ناقشت التنسيقية المحلية لتجار وحرفيي السوق البلدي المحروق بتاوريرت خلال تجمعها، مساء الأحد 25 ماي الماضي، أمام الباب الرئيسي للسوق، آخر تطورات الحوار الجاري بين السلطة وباقي التمثيليات داخل السوق. المتدخلون رفعوا مجموعة من المقترحات إلى مجلس التنسيقية قصد تطبيقها وتفعيلها بتحديد برمجة زمنية لها وكذلك تحديد الأشكال النضالية التي ستستأنفها التنسيقية في ظل ما أسموه «الحوار المفبرك من طرف بعض المسؤولين». وخلص اجتماع تجار وحرفيي السوق البلدي المحروق بتاوريرت إلى تكليف التنسيقية بصياغة تقرير شامل عن كل مراحل الحوار وتقديمه إلى عامل إقليم تاوريرت وتضمين هذا التقرير ملاحظات وموقف التنسيقية. كما قرر المجتمعون خوض وقفة احتجاجية أمام مكتب رئيس جمعية النهضة واستئناف الاعتصام الذي علق بتاريخ 13 مارس الماضي، كما سيعمل مجلس التنسيقية خلال لقائه هذا الأسبوع على برمجة تاريخ هذه المعارك وتوفير الدعاية الكافية لها. تجدر الإشارة إلى أن التنسيقية سبق لها أن طالبت عامل الإقليم بالتدخل لتنظيم الباعة المتجولين والفراشة وبتشكيل لجنة تحت إشرافه تمثل كل الأطراف المعنية من مجلس بلدي وسلطة محلية وممثلي التجار وممثلين عن الباعة المتجولين والفراشة للبحث عن حلول حقيقية لهم، وإرغام التجار على العودة إلى محلاتهم بالسوق النموذجي وحث أصحاب المحلات المغلقة على فتحها، مع التنبيه إلى أن بعض الأطراف تريد المتاجرة بملف التجار المتجولين أو الفراشة في حملة انتخابية سابقة لأوانها ويقومون الآن بتنزيل أسماء لا علاقة لها بالتجارة وأسماء أشخاص لا وجود لهم بالمدينة لتضخيم اللوائح كما حصل في لوائح التجار المتضررين من حريق السوق البلدي.