بعد استطلاعات لآراء العديد من الحرفيين، والمعلمين بالصناعة التقليدية، تبين أن لائحة الاصالة والمعاصرة التي يرأسها السيد إدريس بوجوالة، تلقى إقبالا كبيرا من طرف الصناع التقليديين بوجدة، اقبالا عفويا وتلقائيا، وخلال استقرائنا لآراء الناخبين الصناع عن أسباب هذا الاقبال، عبر لنا البعض أن السيد إدريس بوجوالة يعتبر رجل المرحلة بالنسبة لهذا القطاع الحيوي الذي يعانى المنتمون إليه العديد من المشاكل التي تراكمت طيلة السنين المنصرمة؛ مما جعل هذا القطاع يحتضر خصوصا بمدينة وجدة، وبشهادة الجميع يعتبر السيد إدريس بوجوالة رجل المرحلة بالنسبة للصناع التقليديين، ليس بمدينة وجدة فحسب، وإنما بالنسبة للجهة الشرقية بأكملها، وذلك نتيجة التجربة السياسية التي راكمها خلال ممارسته بمختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، حيث يشهد له الجميع بسياسة القرب التي ينهجها مع مختلف الشرائح الاجتماعية، والتي يسعى من خلالها إلى إيجاد الحلول لمختلف المشاكل التي تعرض عليه... والسيد ادريس بوجوالة برلماني سابق، حيث كان مقررا للجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بالبرلمان، وحاليا هو عضو بمجلس عمالة وجدة أنجاد، والنائب الأول لرئيس مجلس الجهة الشرقية، ويعتبر المحرك الأساسي للعديد من الأنشطة الاجتماعية الثقافية والاقتصادية التي تنظم بمقر الجهة الشرقية، ليخلق بذلك ديناميكية وحيوية لم تعرفها هذه المعلمة منذ تدشينها. لهذه الأسباب، وعلى ضوء إحداث غرفة جهوية للصناعة التقليدية بالجهة الشرقية، وهو الأمر الذي يتطلب منتخبين في المستوى لمواكبة طموحات الصناع التقليديين بهذه المنطقة... باعتبار قطاع الصناعة التقليدية يحتل مكانة متميزة ضمن النسيج الاقتصادي الوطني، حيث يساهم في تشغيل أزيد من ثلاثة ملايين من اليد العاملة النشيطة، كما يساهم بحوالي 27 في المائة من الناتج الداخلي الخام، إضافة إلى كونه يعد أحد العوامل الرئيسية لاستقطاب السياح، فضلا عن كونه واجهة حضارية وثقافية لبلادنا... غير أنه بالرغم من كل ذلك، فإن هذا القطاع يعاني من العديد من المشاكل، ولم يحظ في البرامج الحكومية المتعاقبة بما يستحقه من اهتمام ورعاية، سواء ببنياته التحتية، أو بالصناع التقليديين أنفسهم، ولهذا يقدم السيد إدريس بوجوالة وكيل لائحة الاصالة والمعاصرة خلال حملته الانتخابية برنامجا طموحا، جديا وواقعيا للنهوض بهذا القطاع، لا سيما النهوض بالأوضاع الاجتماعية والمادية للصناع التقليديين.