عاش سكان سيدي بوبكر بإقليم جرادة على الحدود الشرقية الجنوبية مع الجزائر( 50 كلم جنوبوجدة)، زوال يوم الاثنين 20 أبريل الحالي، مأساة إنسانية كبيرة بعد مقتل ثلاثة أشخاص ردما تحت الأنقاض حينما كانوا داخل إحدى الآبار الفحمية العشواية المعروفة باسم" الساندريات" منهمكين في عملهم اليومي المعتاد لاستخراج الفحم، اثنان منهم أخوان، والثالث هو ابن عم لهما، بينما تم إنقاذ العامل الرابع وإلحاقه باستعجال بمستشفى الفارابي بوجدة، في الوقت الذي ما يزال الضحية الرابع في عداد المفقودين، مع تسجيل أن الضحايا الخمسة شبان تتراوح أعمارهم ما بين 23 و35 سنة، وينتمون لعائلة الخمسي من بني حمليل، كما يجدر التوقيع على ملاحظة أن من تدخلوا لتقديم المساعدة بأمل إنقاذ الضحايا هم مجرد مواطنين عاديين متطوعوين...