سعيد موتشو: مفتش في التوجيه التربوي ومواكب ميداني / ... من خلال مؤشرات التحقق التي تستهدف التلميذ، وتحسن التعلمات، وترفع من نسبة النجاح بالموازاة مع الورشة الموضوعاتية التي نظمتها جماعة الممارسات المهنية جرادة، واللقاء التواصلي لجماعة الممارسات المهنية عين بني مطهر، وتنزيلا للأنشطة المبرمجة من طرف فريق القيادة الاقليمي لنيابة جرادة، في اطار تفعيل المذكرة الوزارية حول الأجرأة الاستراتيجية لمشروع المؤسسة، كانت جماعة الممارسات المهنية تويسيت قنفودة كفايت على موعد مع لقاء خصص للتدقيق والتقاسم والإثراء، أطره منسق الجماعة عبد القادر الزمري مدير مجموعة مدارس لبخاتا، والمواكب الميداني للجماعة. تقدم منسق الجماعة بعرض استهله بالتحفيز والتموضع من خلال مؤشرات التحقق التي تستهدف التلميذ، وتسعى لتحسين جودة التعلمات، والرفع من المعدلات ونسبة النجاح، ثم ركز على أهمية التدقبق، والتشاور، والتوجيه نحو الهدف خلال مرحلة التشخيص، مع اعتماد تقنية الزوبعة الذهنية، وفتح المجال لجميع المتدخلين لتجميع وتسجيل أكبر عدد من نقط القوة، ونقط الضعف، ثم الاحتفاظ بنقط الضعف القريبة من التلميذ داخل القسم والتي تؤثر على نجاح المتعلم . بين بعد ذلك أن تنظيم الأولويات وترتيبها يتم حسب معايير القرب، والسيطرة، والقابلية، للتطبيق، والقياس، والتحكم، وتترجم هذه الأخيرة إلى أنشطة وإجراءات( ACTIONS في شكل مجموعة عمليات إجرائية للأهداف، عبر عملية( SMART). العرض الذي تخلله تدخلات وتوضيحات قدمها المواكب، ختم بالإحاطة بعملية التقويم، أهم عملية في المشروع، نظرا لما توفره من إمكانية لمراجعة الأنشطة، والتصحيح عن طريق تتبع مراحل برنامج العمل. انتهى اللقاء بعد نقاش جاد ومسؤول، ينم عن استيعاب رؤساء المؤسسات الدور المحوري لمشروع المؤسسة، كمنظور وآلية للإصلاح، وكوسيلة أساسية لتنزيله داخل المؤسسات التعليمية، مما يحتم التعبئة الشاملة، والانخراط الموسع، والايجابي لإنجاز مشاريع عملية تتماشى والأهداف المسطرة، وتستجيب لدفتر التحملات الذي وضعته الوزارة.