سعيد موتشو مدير ثانوية قنفودة الاعدادية / ... اتفق الجميع على ضرورة توفر كل مؤسسة على مونوغرافيا شاملة لتفعيل برامج المبادرة في اطار برنامج التعاون بين نيابة وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بجرادة و منظمة اليونسيف، وتنزيلا لمبادرة انصاف من اجل تعليم ذي جودة احتضنت نيابة التعليم بجرادة، يوم 21 يوليوز 2014 لقاء تنسيقيا جمع السادة رؤساء المؤسسات التعليمية بحوضي قنفودة، وعين بني مطهر، بالفريقين الجهوي والاقليمي لتتبع البرنامج . انطلق اللقاء بكلمة ترحيبية للسيد بوعزة لعويسي عضو الفريق الاقليمي تضمنت جدول اعمال اللقاء، تلتها كلمة الأستاذ فوزي محمد قصير رئيس مكتب الشراكة والتعاون بالأكاديمية الجهوية، ومنسق برنامج التعاون مع منظمة الونيسيف بالأكاديمية الذي ذكر بأهداف المبادرة في كونها إطاراً لتخطيط فعال وبرمجة استراتيجية لتفعيل وتتبع وتدبير النتائج لتحقيقها لصالح كل الأطفال، وخاصة اولئك الذين يعيشون وضعية صعبة تربوية كانت ام اجتماعية، او يعانون اعاقة جسدية او حركية، كما ركز على ضرورة اعتماد المقاربة التشاركية عند صرف الاعتمادات التي تم تحويلها لتمويل انشطة المخطط، مع مصاحبة فرق العمل داخل المؤسسات التعليمية من خلال اللجنة الجهوية واللجنة الاقليمية، وتعزيز التتبع على جميع المستويات، وخصوصا على مستوى الميدان عن طريق استراتيجيات خاصة تركز على تدليل المعيقات وبؤر الاختناق، وخلق دينامية تفاعلية داخل مشروع المؤسسة، واعادة صياغة المخططات وبلورتها لإيجاد صيغ للعمل المباشر، ثم امكانية تجميع الانشطة واعتماد التقييم الدوري والسنوي للمبادرة تدخل بعد ذلك السيد حسن جرودي نيابة عن السيد حسن السالمي، والسيد بوعزة لعويسي الذي قدم حصيلة اشغال لقاء مراكش ايام 19 و 20 يونيو 2014 الذي حضره صحبة اعضاء الفريق الاقليمي لتتبع المبادرة، والدي خلص الى ضرورة تجويد التعلمات من خلال برنامج ينبني على تشخيص حقيقي وواقعي يعتمد تقويم المستلزمات وشبكة الجودة، وتشخيص المكتسبات كأداة لإنجاز برامج تراعي خصوصية كل مؤسسة وامكانياتها المادية والبشرية، وتفتح الباب للمبادرات والابداع بالوسائل المتاحة. لا يمكن لمبادرة طموحة كهاته ان تحقق النتائج المرجوة دون انخراط كل المكونات، سواء الداخلية من اساتذة والذين يعتبرون العنصر الاساس في المبادرة من خلال احتكاكهم اليومي والمباشر بالتلاميذ، أو الخارجية من خلال عناصر المحيط كالجماعة والسلطة والمجتمع المدني لتوفرهم على عناصر وفرص للتدخل قد لا تتاح للسيد رئيس المؤسسة. بعد نقاش جاد مسؤول ومطول، اتفق الجميع على اهم المحطات الاولية وتواريخها، اهمها، التزام جميع المؤسسات المعنية بتمرير شبكة الجودة، وتقويم المستلزمات في مستوى الثاني والرابع والسادس ابتدائي، والسنة الاولى والثالثة اعدادي، مع عقد لقاء مسبق خلال النصف الاول من شهر شتنبر 2014 لتحديد كل صغيرة وكبيرة تهم التمرير والاستثمار، كما اتفق الجميع على ضرورة توفر كل مؤسسة على مونوغرافيا دقيقة وشاملة تفيد في تفعيل وتنزيل برامج المبادرة. انتهى اللقاء بعرض مجموعة البرامج التي تشكل محور التدخل خلال الموسم المقبل، مع التفكير من الآن في برامج وانشطة تحقق معايير المدرسة الصديقة للاطفال، والتي تبقى حلم وهدف جميع الفاعلين التربويين بالاقليم