بمناسبو الظيارو التي قامت بها كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي الى كل من نيابتي جرادة وتاوريرت، فريق السند تابع الزيارة الى نيابة جرادة وأعد الربوطاج التالي : الجزء الأول : تويسيت تيولي
الجزء الثاني : جرادة الكلمة الافتتاحية السيد مدير الاكاديمية تدخل السيد المندوب تدخلات الحاضرون
كلمة السيدة الوزيرة 2 إضافة الى الكلمة الختامية للسيد مدير الاكاديمية
تجسيدا لشعار القرب والتتبع المستمر للبرنامج الاستعجالي المشتمل على 25 مشروعا موزعا على أربعة مجالات كبرى قامت السيدة لطيفة العبيدة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي بزيارة ميدانية لنيابتي جرادة وتاوريرت يومي 16 و17 نونبر2009 بغية الوقوف عن كثب على التدابير التي اتخذتها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية بمعية النيابات التابعة لها ضمانا لانطلاقة متميزة وناجحة للمشاريع المبرمجة لهذا الموسم الدراسي. وشكلت هذه الزيارة مناسبة عاينت السيدة كاتبة الدولة الخطوات التي تم تنفيذها من أجل تأسيس جمعية"دعم مدرسة النجاح"على مستوى المؤسسات التعليمية بالنيابتين والجهة،واعتبرت نجاح هذه الجمعيات في أداء أدوارها من شأنه أن يمنح المؤسسة التعليمية الدور المركزي الذي تستحقه،هذا وقد شملت الزيارة التفقدية الثانوية التاهيلية تويسيت حيت وقفت على مشروع التدفئة المركزي الذي أنشئ في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بكلفة إجمالية تصل إلى 242.500 درهم، وبنفس الجماعة زارت كاتبة الدولة داخلية عمر بن الخطاب للبنات التي تصل طاقتها الاستيعابية إلى 120 تلميذة بعد دلك زارت السيدة الوزيرة داخلية المدرسة الجماعاتية تيولي التي تعتبر التجربة الثانية من نوعها بالجهة بعد المدرسة الجماعاتية بمعتركة والتي تهدف إلى القضاء على مشكل الأقسام متعددة المستويات ومحاربة الهدر المدرسي ،وتحسين أداء المدرسين ، والمساهمة في الوصول إلى جودة التعلمات ،من خلال الحد من الاقسام المشتركة ، والتمكن من المراقبة اليومية. وتجدر الإشارة إلى أن مركزية المدرسة الجماعاتية بتولي تستقطب تلاميذ 7 مؤسسات فرعية،وبنفس النيابة زارت السيدة كاتبة الدولة مدرسة المفاحم 1 بجرادة التي أسست سنة 1950 من طرف شركة مفاحم المغرب وتم تفويتها لوزارة التربية الوطنية سنة 1998 بعد إغلاق مناجم الفحم . وبتاريخ 17 نونبر2009 تفقدت كاتبة الدولة مجموعة من المؤسسات التعليمية التابعة لنيابة تاوريرت ،وقامت بعين المكان بتشخيص عملي وموضوعي لواقع هذه المؤسسات،لإنجاح مشروع "جيل مدرسة النجاح" الذي ينبني على تخطيط واقعي وبرمجة دقيقة لجميع العمليات والتدابير الإجرائية، والعمل على تطبيق ثقافة التدخل السريع والاجتهاد والمبادرة والتدبير اليقظ من خلال التتبع لما ينجز على الساحة وتقويم مختلف العمليات في جميع مراحلها، وترسيخ "مشروع المؤسسة" على اعتبار أهميته داخل كل مؤسسة تعليمية، ودوره في دعم التدبير الذاتي للمؤسسة التعليمية وتوسيع صلاحيتها لتقديم جميع الآليات التأطيرية لإنشاء "جمعية دعم مدرسة النجاح " على صعيد كل المؤسسات التعليمية من أجل تفعيل دور مجالس المؤسسات التعليمية وتفعيل التوجهات والتدابير الاجرائية البارزة التي أقدمت عليها الوزارة لإعداد دخول مدرسي متميز وقوي، يمنح المؤسسة التعليمية الدور المركزي الذي تستحقه. ومن بين المؤسسات التي شملتها الزيارة مركزية مجموعة مدارس ابن بطوطة ومدرسة المسيرة ثم ثانوية بدر الإعدادية. وفي إطار تفعيل المبادرة الملكية"مليون محفظة"للسنة الثانية على التوالي اطلعت السيدة كاتبة الدولة على عدد المستفيدين من المبادرة بالنيابتين،إذ بلغ عدد المستفيدين بنيابة جرادة 14018 فيما وصل بنيابة تاوريرت إلى 26472 مستفيد ومستفيدة، وفي نفس السياق وعلى مستوى الأكاديمية فقد استفاد من العملية ما مجموعه 227345 مستفيد ومستفيدة. وعلى هامش الزيارة عقدت السيدة كاتبة الدولة لقاءات تنسيقية مع السيد مدير الأكاديمية والسادة نواب النيابات التابعة لها والأطر التعليمية،وممثلي السلطات المحلية وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ وكذا المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني في كل من نيابة جرادة وتاوريرت ، مركزة على ضرورة تأسيس قاعدة صلبة مبنية على ثقافة الشراكة المثمرة والتدبير بالنتائج الهادفة، مع تحصين المكتسبات المحققة خلال العشرية الوطنية للإصلاح،وتجاوز الإكراهات التي أفرزها الواقع التربوي المتحرك باستمرار،وفي المقابل استمعت إلى بعض الإكراهات التي تعوق تنفيذ بعض الجزئيات من المشاريع الكبرى،مؤكدة بالمناسبة أن الوزارة عازمة كل العزم على توفير كل ما يلزم لتجاوز جميع المعيقات،وأنه لا مجال للحديث عن المبررات كيفما كان نوعها والتي من شأنها أن تثبط العزائم. إن هذه العمليات والجهود التي وقفت عليها السيدة الوزيرة والمبذولة على مستوى النيابتين هو جزء من الجهود المبذولة على مستوى اكاديمية الجهة الشرقية عامة، وهي مؤطرة بمجموعة من الآليات والتدابير والمقاربات التي تؤسس لبناء قاعدة صلبة مبنية على ثقافة التدبير بالنتائج الهادفة إلى تحصين المكتسبات المحققة خلال العشرية الوطنية للإصلاح، وتجاوز الاكراهات التي أفرزها الواقع التربوي المتحرك باستمرار.هذا هو السياق الذي تنخرط فيه الأكاديمية من أجل إنجاح رهانات المراحل المقبلة. ..