أفاد مصدر بمدينة بني درار المغربية على الشريط الحدودي المغربي الجزائري، المسمى الشراكة، على وادي كيس الفاصل بين البلدين، أن مسؤولين عسكريين وأمنيين مغاربة من أعلى مستوى، عقدوا لقاء مع نظراء لهم من الجزائر بهذه النقطة الحدودية، صبيحة يومه الأربعاء 14 يناير 2015، بهدف مناقشة وتسوية خلاف مرده حسب الاحتجاج الذي سجله الطرف الجزائري إلى أن عملية إقامة السياج الفاصل بين الترابين التي يجريها المغرب، قد تخطت الجغرافيا الجزائرية لتقتطع بعض الأمتار من التراب الجزائري بهذه النقطة، وهو العامل الذي استدعى هذا اللقاء الذي انتهى كما أفاد المصدر بكأس شاي مغربي... للإشارة، ظلت مراقبة كل المسالك المؤدية للشريط الحدودي انطلاقا من مدينتي بني درار، وأحفير هذا الصباح جد مشددة، وكانت الحركة الوحيدة المشاهدة هي للمسؤولين العسكريين والأمنيين من الجانبين، مع تسجيل تحركات للعسكر الجزائري بشكل مستفز، قابله المسؤولون المغاربة يضيف المصدر بكثير من الحكمة... وللتذكير، فالسياج المشروع فيه على امتداد 70 كلم على الحدود، قد عرف تقدما مهما في الإنجاز، ويرافقه إحداث طريق محاذية له تسهل عملية تحرك حرس الحدود المغربي، والسلطات المعنية بالمنطقة. الشريط الحدودي: محمد عثماني