شرع المغرب في تسييج الشريط الحدودي مع الجزائر على مسافة 70 كم، تنفيذا لتوصيات مسؤولين عسكريين ومن المخابرات المغربية. وتؤكد السلطات المغربية أن إقامة السياج ستحد من نشاط الجماعات الإرهابية، وتهريب المخدرات. وكانت الصفقة قد رست على مقاولتين معروفتين بالجهة الشرقية والمغرب، الأولى نالت صفقة وضع السياج على مسافة تقارب 70 كلم، والثانية ستقوم بإحداث طريق محاذ للسياج يستعمل من قبل السلطات وحرس الحدود لتسهيل النفاذ إلى الشريط. وقد ذكرت جريدة الصباح" أنَّ الشركَة التي رست عليها صفقة إنجاز مشروع السياج الحديدي على الحدود المغربيَّة الجزائريَّة، بدأت تنفيذ المشروع الخاص بالمقطع الحدودي الواقع تحت النفوذ الترابِي لعمالة وجدة أنجاد، على أنْ يهمَّ السياج ثلاثة أقالِيم حدوديَّة، في الجهة الشرقيَّة؛ هي بركانووجدة أنجاد، وجرادة و قدكشفت امصادر أخرى أن صفقة ثالثة نالتها شركة أخرى لتجهيز عدد من المشاتي المتاخمة للشريط الحدودي بالماء والكهرباء كجزء من البرنامج الموازي الذي سيواكب إنشاء السياج لتبديد ما قالت عنه المصادر ذاتها "مخاوف" ساكنة الشريط الحدودي من تشديد الخناق على نشاطهم وتحول مناطقهم إلى مناطق منكوبة بسبب السياج