محمد عثماني 0661952841 البارحة طوق المخزن منزل الملحقة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بوجدة.. البارحة قال المخزن للمجتمع الوجدي: من قال لكم إننا نعيش الديمقراطية؟.. ألم تقرأوا قول الشاعر: مخطىء من ظن يوما أن للثعلب دينا المخزن حوّط منزل البرلماني أفتاتي.. وبذاك، قال لكم المخزن: ولو كان المستقيم الصالح برلمانيا..فلا قيمة لقبة البرلمان عند المخزن.. في بلاد المخزنيات.. المخزن وعد العدالة والتنمية بإرجاع المستشارين المستجوبين إلى مقر اعتصامهم بعد الاستجواب، فأخلف المخزن وعده.. بمثل هذا يقول المخزن: لا تثق في المخزن.. احترس من العميد.. احتط من نائب الوكيل.. خذ حذرك من صاحب النجمة، والنجمتين... ومن باقي النياشين المخزنية... لصاحبي الصحفي قلت: هذا حزب " أدّ الدنيا" بتعبير المستشار حميميدة في إحدى الندوات الصحفية .. حزب العدالة والتنمية يستطيع أن يقيم الدنيا، وله صلاحية إقعادها من عدمه.. رغم ذلك يا صاحبي قال آمين للمخزن، ولو مكرها، وهذا أكيد.. قال أمينه العام: لا أتخاصم مع دولة .. اعترف أن المخزن قوي.. فقلت لصاحبي الصحفي: ماذا لو عاند الصحفي المخزن؟ قال صاحبي: لا يحتاجون إلى تقديم تعهد بإرجاعك إلى أبنائك.. إلى عائلتك.. وحتى إلى قلمك .. ومن الآن، صممت أن أكون عنيدا للمخزن...