بقاعة التنشيط بالمركب الاجتماعي مولاي علي الشرف، عقدت التنسيقية المحلية لتجار وحرفيي السوق البلدي المحروق، يوم أمس الاثنين 04/11/2013، لقاء تواصليا، تداولت خلاله ثلاثة مواضيع أساسية: 1- المركب التجاري الذي ينجز حاليا بموقع المصلى 2-النقل الحضري 3 الباعة المتجولون أو الفراشة
وقد عرف اللقاء نقاشا واسعا حول النقط الثلاث لجدول الأعمال، نظرا لارتباطها، إذ، إنه لا يمكن أن يكون هناك رواج حقيقي دون توفير النقل الحضري؛ نظرا لموقع السوق النموذجي، آو المركب الذي ينجز على أرضية المصلى، ولأن بعد المسافة يكلف الساكنة الكثير في غياب وسيلة نقل تكون في متناولها، هذا ما يجعل الساكنة تعجز عن التوجه للسوق، مما يؤثر سلبا على التجار الذين بدأ عددهم يتناقص، نتيجة بوار سلعهم، والكساد الذي لحق بهم. كذلك بالنسبة للباعة المتجولين أو" الفرّاشة" بعبارة أصح الذين أصبحوا يغزون المواقع والأماكن المهمة بالمدينة، أمام أعين السلطة التي توفر لهم الجو المناسب لممارسة تجارتهم؛ بالرغم من نداءات التنسيقية لتنظيمهم، بل، أحيانا تخبرهم بتحرك روتيني للسلطة، وعليهم أن يخففوا من سلعهم، والاختفاء حتى تمر الدورية، و يعودوا إلى مواقعهم بسلام. فكيف لتاجر مستقر حاليا بمحله بالسوق النموذجي، أن يمارس تجارته في أمن و سلام، مادامت السلطة بالمدينة هي من ترعى الباعة، و تزودهم بالمعلومات، في الوقت التي كان عليها أن تنظمهم، وتضمن منافسة شريفة لكل التجار بالمدينة، ذلك أن المركب التجاري سوف لن يجدي نفعا إن بقي الوضع كما هو عليه: غياب تام للنقل الحضري، وزحف شامل من كل الجهات للباعة المتجولين. وقد طالب الجمع السلطات بالمدينة بالاستجابة لمطالبهم المشروعة، ورفع الضرر عنهم، وفق: 1- التسريع في وتيرة إنجاز المركب التجاري 2- توفير النقل الحضري 3- تنظيم الباعة المتجولين، أو" الفرّاشة". وقد قررت التنسيقية البدء في مشاوراتها مع كل الفاعلين بالمدينة حول مشكل النقل الحضري، والتحرك بكل الوسائل المشروعة لحث الجهات المسئولة على توفير النقل الحضري، كما قررت كذلك أنها في الأيام المقبلة ستعود إلى النزول للشارع للمطالبة بتنظيم الباعة المتجولين.