توصل موقع ناظورسيتي بنسخة من بيان مُعمّم للرأي العام من لدن تجار المركب التجاري المُنضوين تحت لواء جمعية الصفاء لتجار المرفق المذكور زيادة على نقابة التجار المُنظوية تحت لواء الاتحاد العام للمقاولات والمهن، حيث حمّلت الشكاية سبب البوار الذي ينال من المرقف التجاري المعني بالموضوع إلى السلطات الإدارية والأمنية المسؤولة عن ضمان النظام. وأحاط البيان، وكذا شكاية مرفوعة إلى عامل الاقليم عبد الوافي لفتيت بإشكالية التنافس بين قطاعين تجاريين غير مُتكافئين، الأول مشكل من لدن أرباب المحلات التجارية المُستخلص منها كافة الواجبات الاقتصادية المفروضة، والثاني منشأ من طرف التجار العشوائيين المُتجوّلين والمحتلين للأرضفة والممرات المحاذية للمركب التجاري بالنّاظور. "عمد الباعة المتجولون الكثيرون إلى إغلاق الممرات المؤدية إلى المركب جراء اكتساح السلع المعروضة على طول الأرصفة، وانتشارهم بهذه الكثافة يُعيق حركة سير الزبائن، ويُحاصرونهم، بل ويمنعونهم بسبب المُضايقات التي يتعرضون لها من الولوج إلى محلاتنا بكثرة المُشاجرات المصحوبة بالكلام النابي".. هذا جزء من مضمون الشكاية التي تزيد بالتأكيد على أنّ "هته الوضعية تحدث أمام أنظار ومسمع رجال السلطة المحلية وأفراد القوات المُساعدة المُرابطة أمام المركب التجاري المذكور". كما بحمل بيان التجار عرضا لجملة من المشاغل المؤرقة لبال المهنيين التجار، حيث يبرز بوضوح إشكال المُمارسات اللصوصية التي يُعتبر المركب التجاري مرتعا خصبا لمُمارسيها، زيادة على مخاطر التماسات الكهربائية التي تنال بفترات مُتباعدة من متاجر السوق أمام تنصل المكتب الوطني للكهرباء من وعوده بمباشرة إصلاحات جذرية لشبكة التزويد المركزية والفرعية، إضافة لمشاكل الصرف الصحي وتفاقم ممارسات التسوّل و ويُطالب أعضاء جمعية الصفاء لتجار المركب التجاري بتدخل المسؤولين عن القطاع من أجل إنقاذ ما يُمكن إنقاذه لتحسين وضعية المُمارسة المهنية بالمرفق التجاري، حيث تمّ توجيه نسخ من الوثيقة الشكاية إلى رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات وباشا المدينة وقائد المقاطعة الحضرية الأولى ورئيس المنطقة الإقليمية للأمن، هذا الأخير الذي وعد بتحمل قطاع الأمن لمسؤوليته ضمن اجتماع بالمُناسبة، في حين توعد التجار بتفعيل برنامج نضالي موسّع للمُطالبة بالإصلاح. تصوير : عبد المنعم بلحسن