نظمت ساكنة حي بني يعلى يوم الجمعة 08 مارس 2013 وقفة احتجاجية بساحة المارشي بجرادة، شاركت فيها الإطارات السياسية، والنقابية، والحقوقية، وجمعية المعطلين حاملي الشهادات، وبعض فعاليات المجتمع المدني، رددت من خلالها عدة شعارات، تندد بأسلوب التماطل، والتعامل السلبي مع الملف المطلبي للساكنة، والملخص في ثلاث نقط: - 1) قنوات الصرف الصحي - 2) الإنارة - 3) تعبيد الطرق
يذكر أن هذه الساكنة محتجة منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر على أسلوب التعامل مع الحي في إطار التأهيل الحضاري، والذي حسب تصريحات ساكنة الحي لم يأخذ بعين الاعتبار الحاجيات الأساسية المتمثلة في البنية التحية، وخاصة قنوات الصرف الصحي، التي لم تعد تؤدي وظيفتها بشكل طبيعي، حيث تنبعث الرائحة الكريهة التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من اليومي للعائلات، إذ لا يعقل حسب المحتجين أن تعبد الطريق في ظل هذه الظروف المزرية، الأمر الذي دفعهم إلى نقل المعركة من فضاء الحي إلى وسط المدينة؛ من أجل إسماع صوت المعاناة لجميع الأحياء. الحدث كان مناسبة لكي تخلد نساء هذا الحي عيدهن الأممي، إذ أخذت إحداهن الكلمة، عبرت من خلالها عن معاناة الساكنة مع المشاكل، ومطالبها حسب تصريحها لا تتعدى توفير الحد الأدنى للعيش الكريم، مضيفة أيضا:" كان من المفروض أن نحتفل بعيد المرأة لنقف على ما حققته من مكاسب، غير أننا ها نحن نحتج من أجل تحقيق أبسط الأشياء".. وحمّلت أيضا المسؤولية للسلطات الإقليمية، ورئيس المجلس البلدي؛ على التماطل، والتسويف، ووعدت الحضور باستمرار المعارك، وبتنسيق مع باقي الأحياء حتى الإفراج عن كل مضامين الملف المطلبي لساكنة حي بني يعلى.