بسبب جهله لهوية الفضاء الأمريكي، ولعدم اطلاعه على مضامين مذكرة التفاهم الموقعة في شأن إحداث المرفق الأمريكي المذكور، يخبط عمر احجيرة خبطة عشواء في إيجاد بديل للإطار محمد بنداحة مدير الفضاء الأمريكي؛ فبعد أن استقر رأيه على تعيين إحدى الموظفات المقتدرات مديرة للفضاء الأمريكي بالنيابة، يفاجأ بها تلتمس منه إعفاءها من المهمة المذكورة، بسبب ظروفها الشخصية، ولعدم قدرتها على القيام بالمجهود الذي يبذله المدير الحالي. هذا المستجد جعل الرئيس يشعر بارتباك كبير، وخشي أن يهزم في أول رد فعل رسمي له على التقرير الصادم لمدير الفضاء الأمريكي، ويظهر جيدا أنه يستمع إلى محيطه في الديوان، وخاصة رئيس ديوانه الذي تحرك بقوة هذه الأيام لإيجاد البديل، ومحاولة تفسير مضامين الاتفاقية المبرمة. ولتنوير السيد الرئيس البئيس، فإننا نذكره أن الاتفاقية تنص على أن توافق السفارة الأمريكية بالرباط على تعيين المدير ونائبه، المطلوب فيهما إيجاد اللغة الانجليزية، لأنه مرفق أمريكي، وليس مصلحة من مصالح الجماعة، وليس الاكتفاء بالإخبار كما يمليه عليه رئيس الديوان. وقد بلغنا أنه فكر في تعيين الإطار بنداحة بمصلحة الإعلام والتواصل، وتعيين إطار جماعي يشتغل بنفس المرفق، لا يحسن اللغة الانجليزية، فبلغه أن كل موظفي الفضاء الأمريكي لا يرغبون في تحمل المهمة المذكورة، وحاول تدارك الموقف من خلال قضاء الأمر بتركه. نذكر السيد الرئيس أن سلفه لخضر حدوش، قام بنفس الشيء سنة 2008، وعين إطارا جماعيا لا يحسن اللغة الإنجليزية، ووضعته السفارة الأمريكية أمام المحك لمدة ستة أشهر، وتبين لها أنه لا يتوفر على الكفاءة المطلوبة، فراسلت الجماعة التي اضطر رئيسها إلى إرجاع الإطار الجماعي محمد بنداحة.. فكيف لعمر احجيرة أن يكرر نفس الخطإ الذي ارتكبه سلفه، وهو لا يقبل أن يوصف ب" الأمي". وتفيد مصادر مقربة أن السفارة الأمريكية بالرباط، تشعر بامتعاض كبير من عبث الرئيس عمر احجيرة بمصالحها، ومن المنتظر أن تطلب فسخ الاتفاقية، وتغير وجهتها إلى مؤسسة أخرى بالمدينة، بعد توصلها رسميا بما يفيد نقل المدير الحالي للفضاء الأمريكي؛ الذي قدم نتائج جد طيبة، فاق بها الأنشطة التي نظمتها الجماعة نفسها، وعمر احجيرة يريد الانتقام من زميلنا الصحافي، لا لشيء، إلا لأنه طرح عليه أسئلة بشكل ساخر/ هادف، ينتظر منه الإجابة عنها. ومن المنتظر كذلك أن تتحرك عدة جهات، منها منتخبون، ومنظمات، ومؤسسات ضد عمر احجيرة التي تمادى كثيرا في الإساءة إلى مدينة وجدة، كما سيتعرض للمساءلة، والتحقيق في ما ورد في التقرير الذي أصدره مدير الفضاء الأمريكي؛ حول ما اقترفه الرئيس عمر احجيرة في حق الفضاء الأمريكي؛ في أزيد من 150 صفحة، تتضمن وثائق دامغة.