عن مصدر صحفي تاكد لدى الجريدة أن السيد عمر احجيرة رئيس الجماعة الحضرية لوجدة يعيش تحت رحمة ارتباك ملحوظ، وضاق ذرعا بالمقالات الجريئة للزميل محمد بنداحة، ولم يجد بما يواجه به مضمونها غير محاولته للضغط على أستاذنا المحترم في العمل بوصفه مديرا للفضاء الأمريكي وتصريحه بعدم استعداده لحل المشاكل المطروحة على نظره بالمرفق المذكور. ويبدو أن الأمر اختلط على السيد الرئيس الذي يدعي أنه من أنصار الديمقراطية وحرية التعبير، ولم يجد مايواجه به مرارة المقالات غير اللجوء إلى الشطط في استعمال السلطة في موضوع لاعلاقة له بما أثير في المقالات المعنية، كما أن صفة المواطن، والصحافي، والموظف بالجماعة اختلطت على ذهنه الذي يبدو انه لايستوعب هذا الوضع، ولابأس أن نعطيه درسا بالمجان ونفهمه مايلي: -إن ما نشر بجريدة المدينة بريس كتبه الزميل محمد بنداحة بصفته الصحافية، ومن حق أي كاتب صحفي أو مواطن أن يعبر عن رأيه في تدبير الشأن المحلي. فالزميل المذكور يدلي بصوته في الانتخابات ومن حقه أن يحاسب المنتخب وينتقد تسييره. -لاوجود لحسابات شخصية أو سياسية وراء المقالات، ولاوجود لأي جهة تدفع الأستاذ محمد بنداحة أو تدفع له مقابل تلك الكتابات المعنية. فالسيد عمر احجيرة يدرك في قرارة نفسه ان الأستاذ بنداحة يمارس حقه في تقييم التجربة، ويعلم جيدا أن الاستاذ كان يدافع عنه في عدة محطات، ودعم لائحته في الانتخابات التشريعية المنصرمة، لكنه لما تأكد لديه أن السيد عمر احجيرة يضر بمصلحة المدينة، عبر عنها جهرا، ويردد صباح مساء: "عمر احجيرة لايصلح رئيسا للجماعة يجب التصدي له حتى يرجع عن غيه". -لم يفش الأستاذ محمد بنداحة، في مقالاته، سرا مهنيا للمرفق الذي يديره، وإن رأى السيد الرئيس في تصرفات بنداحة الموظف مايسيء إلى المردودية وتدبير المرفق، فله الحق أن يقوم سلوكه بالطريقة التي يراها مناسبة، أما الضغط عليه كصحفي، فهذا جرم نتركه للجهات المختصة البث فيه. -ليس الأستاذ محمد بنداحة من أولئك الذين يتلقون الأتاوات في صيغة التهاني والإعلانات من تحت الطاولة أو فوقها مقابل تلميع الصورة أو ممن ينصبون عمر احجيرة شخصية السنة من أجل إكراميات معينة، ولايمكن أن ينتظر السيد عمر احجيرة من الأستاذ بنداحة أن ينسق معه قبل الندوات، في الحانة أو المقهى أو الهاتف، بخصوص الأسئلة التي يجب أن يطرحها. -لاشك أننا والقراء سنستمتع بهذه الحرب التي أعلنها السي عمر احجيرة ليعرف الجميع حقيقة سليل عائلة "احجيرة" التازية وليست النازية. -عوض محاولة الهروب إلى الأمام، كان على السيد عمر احجيرة الذي تعجبه لعبة السيرك بالبرلمان أن يجيب الرأي العام عن الأسئلة التي أثارتها مصادر صحافية ومنها الرأي الحر والمدينة بريس، ولابأس أن نذكر بها: -هل أنت حاصل على شهادة الباكالوريا ؟ متى وأين؟ نريد أن نراها عينا لاأثرا. -نطالب بموافاة الرأي العام بلائحة أسماء وصفات المستفيدين من الهواتف النقالة وسيارات المصلحة الجماعية -نطالب بموافاة الرأي العام بلائحة المنابر الإعلامية المستفيدة من دعم الجماعة مقابل نشر تهاني وإعلانات الجماعة، وتحديد الخدمة التي تقدمها ومبلغها عن كل حيز تنشر فيه التهنئة او الإعلان.