على إثر نشر جريدة اليلاد الجديدة لمقال قصير بعددها الثاني تدعي فيه أن "بنداحة يتهم عمر احجيرة بترهيبه"، وجه الأستاذ محمد بنداحة رسالة تعقيب إلى الزميل حاتم قسيمي مدير نشر جريدة البلاد الجديدة يومه الأربعاء، هذا نصها: أولا يشرفني أن أتقدم إليكم بأحر التهاني بمناسبة صدور جريدة "البلاد الجديدة" متمنيا لكم التوفيق في مساركم الإعلامي خدمة للصالح العام. ثانيا: يؤسفني أن أعبر لكم عن صدمتي من جراء مانشرته جريدة البلاد الجديدة في عددها الثاني الصفحة الرابعة في مقال عنونته بقول بعيد عن الحقيقة إذ ادعت ان "بنداحة يتهم عمر احجيرة بترهيبه"، وأنا لم أصرح ولم أكتب ولم ألمح بأي وسيلة من الوسائل ممايفيد أنني أتهم عمر احجيرة بترهيبي، وكتبت جريدة البلاد الجديدة في خبرها القصير بأنني أكدت بصفتي رئيس تحرير "الوجدية" أنني أتعرض للتهديد والترهيب من طرف مجهول، مما يدل على أنني لم أتهم عمر احجيرة لابشكل صريح ولابشكل ضمني. إضافة إلى ذلك، فأنا لم أصرح بأنني أتعرض للترهيب، كما أنني لست رئيس تحرير جريدة "الوجدية" بل الموقع الإلكتروني لجريدة "الشرقية" oujdapress وزادت الجريدة الطين بلة عندما نشرت مقتطفا من تصريحي للموقع الإلكتروني للشرقية وضمنته عبارات لم أتفوه بها وهي ذكر صفة السيد عمر احجيرة والحزب الذي ينتمي إليه. وعليه، فإنني أؤكد وأصرح أنني لم أتصل بجريدة البلاد الجديدة ولابأي جريدة أخرى وطنية أو جهوية أو محلية بخصوص هذا الموضوع، بل صرحت للموقع الإلكتروني لجريدة الشرقية فقط وقصدت باتهامي شخصا واحدا بعينيه، ووعدت القراء بالكشف عن الخلفيات، أما السيد عمر احجيرة فلم أقم قط باتهامه بتهديدي أو ترهيبي. إن ما أقدمت عليه جريدة البلاد الجديدة سيجر علي متاعب كثيرة خاصة مع نشر الخبر في أجواء الانتخابات التشريعية والحساسية المفرطة التي يريد البعض إذكاءها بيني وبين رئيسي في العمل بصفتي إطارا بالجماعة الحضرية لوجدة التي يترأسها السيد عمر احجيرة، كما سيزيد من تأليب بعض المناضلين والغيورين على حزب الاستقلال علي، لإعتقاد البعض بأنه لدي مواقف معادية لحزب الاستقلال كما صرح لي به أحد المسؤولين المحليين، ولن يصدقوا بأنه لاعلاقة لي بمقالكم. وبذلك فإنني أحمل جريدة البلاد الجديدة مسؤولية أي ضرر يلحق بي من جراء ما نشرته في الموضوع.