انطلقت مساء يوم الجمعة الأخير بالخميسات والى غاية 20 نونبر الجاري، فعاليات الدورة الأولى للمعرض الوطني للخشب الذي سيشكل على مدى أسبوع كامل بساحة المسيرة الخضراء واجهة عرض لحركية وتنوع المهن المرتبطة بالصناعة التقليدية للخشب بالمغرب . وتهدف هذه التظاهرة التي تنظمها غرفة الصناعة التقليدية بإقليمالخميسات تحت إشراف عامل إقليمالخميسات وبشراكة مع المجلس الإقليمي للعمالة، النهوض بقطاع الصناعة التقليدية بالإقليم وإتاحة الفرصة للصناع التقليديين لإبراز مؤهلاتهم ومنتوجاتهم، ومساعدتهم على ترويج منتوجاتهم وتبادل الخبرات والتجارب بين الصناع المشاركين من خلال التعريف بمهن الخشب بالمغرب وتقديم منتوج كمي وكيفي غني ومتنوع من مهن الصناعة التقليدية للخشب مع إبراز آخر مستجدات وتقنيات مهن وفنون صناعة الخشب. وتعرف هذه الدورة، التي تضم أزيد من 28 رواقا، مشاركة 30 عارضا يمثلون جمعيات وتعاونيات قدموا من مختلف أنحاء المملكة لعرض منتوجاتهم (الصويرة، تمارة، تطوان، آسفي، سلاوالخميسات..). وفي تصريح ل"أون مغاربية" أكد عبد السلام المغاري، رئيس غرفة الصناعة التقليدية بإقليمالخميسات، أن الهدف من هذا المعرض التعريف بما يزخر به إقليمالخميسات من منتوجات تقليدية، مشيرا إلى أنه فرصة متاحة للصناع التقليديين لبيع منتوجاتهم، وكذا لاكتساب الخبرات وتبادل المعرفة ما بين المهنيين في القطاع إضافة إلى خلق فضاء شامل لأهم المنتوجات التقليدية بهدف تسهيل مأمورية الاقتناء للمستهلك. وجدير بالذكر أنه سيتم على هامش هذا المعرض تنظيم مباراة أحسن منتوج ورواق بالإضافة إلى توزيع الجوائز والشواهد التقديرية على الصناع التقليديين المشاركين في هذه الدورة. وللإشارة يتراوح عدد الصناع التقليديين بإقليمالخميسات ما بين 17.000 و20.000 ألف، منهم 66 في المائة نساء. وتتوزع أهم الحرف التقليدية بين صنف الإنتاجية الفنية وتضم النسيج، الخشب، الطرز والخياطة، السيراميك والحدادة الفنية، وصنف الخدماتية وتضم الحلاقة، الكهرباء، الميكانيك، الترصيص، التلحيم، الصباغة، إصلاح الساعات، طهي الخبز والحلويات التقليدية...