يتواصل تفشي وباء "ايبولا" في دول غرب افريقيا ويعرف أيضا ب "حمى الايبولا النزفية " نسبة لنهر إيبولا الواقع في جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث ظهر للمرة الأولى في قرية تقع على مقربة من النهر وأودى بحياة قرابة ألف شخص في دول غرب افريقيا منها غينيا، ليبيريا، سيراليون ونيجيريا، واللاتي أعلنت حالة طوارئ صحية، راح ضحيتها 1068 شخصا، حسب ما صرحت به منظمة الصحة العالمية . وأوضح بعض المختصين، أن فيروس الايبولا ينتقل من الحيوانات البرية وعلى رأسها قردة الشمبانزي ،الغوريلا والخفافيش وأيضا عن طريق ملامسة دم الحيوانات المصابة بالمرض أو إفرازاتها وكذا ملامسة دم المرضى والمصابين وتؤدي أعراضه الاولية إلى نزيف خارجي من مناطق مثل العين واللثة، ونزيف داخلي قد يؤدي إلى فشل في وظائف الاعضاء , إضافة إلى انخفاض في الكريات البيضاء والصفائح الدموية . أما بالنسبة لعلاج هذا الفيروس فالوفاة مصير معظم المصابين به إذ يوجد أي علاج أو لقاح حتى الآن والحل الوحيد لتفادي انتشاره هو عزل المصابين ومنعهم من الاختلاط بالناس ومن السفر من بلد الى آخر .