تسلك اسرائيل وحركة حماس طريق التهدئة على ما يبدو بعد الاعلان عن موافقة الفصائل الفلسطينية على الهدنة وقرار حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بعدم شن عملية عسكرية ضخمة ضد قطاع غزة. واطلق اكثر من مئة صاروخ باتجاه اسرائيل منذ يوم الخميس الماضي وخفت حدة الصواريخ بشكل كبير بعد ظهر الاحد. وقالت المتحدثة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري لوكالة فرانس برس ان سبعة صواريخ اطلقت من قطاع غزة منذ اعلان الهدنة مساء الاحد سقطت في اسرائيل بدون ان تتسبب باصابات. وسببت الصواريخ اضرارا في مبنى شاغر في اشكول. وقال ناطق عسكري اسرائيلي من جهته ان الجيش الاسرائيلي امتنع عن شن غارات جوية جديدة على قطاع غزة ليل الاحد الاثنين 22 غشت الجاري. وكانت الحكومة الامنية المصغرة في اسرائيل برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قررت في اجتماع طارىء في الساعة 3,00 (00,00 تغ) ليل الاحد الاثنين عدم شن عملية برية كبيرة على قطاع غزة بعد اعلان الفصائل الفلسطينية تهدئة. ووفقا لاذاعة الجيش فان المجلس قرر بعد ساعة من المناقشة عدم شن عملية برية في غزة التي تسيطر عليها حركة حماس "خوفا من اثارة تظاهرات حاشدة في مصر من الممكن ان تزعزع النظام الحاكم في القاهرة والحاق ضرر بمصالح اسرائيل في الخارج مع اقتراب تقديم طلب عضوية دولة فلسطين في الاممالمتحدة في ايلول/سبتمبر". ودعي المجلس الى الاجتماع بعد ساعات من اعلان عدة فصائل فلسطينية في غزة عن "اتفاق غير رسمي لعقد هدنة ان اوقفت اسرائيل هجماتها".