توجه ما يفوق المليون و 300 ألف ناخب صباح يوم السبت 21 من شهر يونيو الجاري إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد للبلاد للسنوات الخمس القادمة، إذ يتنافس 5 مرشحين على كرسي الرئاسة ويفوقهم حظا الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية. كما أدلى ما يزيد عن 10000 موريتاني مقيمين بالخارج بأصواتهم في العديد من الدول الأوربية ، الإفريقية والعربية، بالإضافة إلى تصويت أزيد من 10000 عسكري وشرطي ودركي يوم أمس . أما أحزاب المعارضة الرئيسية المجتمعة في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة فتصف الانتخابات بأنها مهزلة انتخابية تنظم من جانب واحد . وتجري الانتخابات بإشراف 700 مراقب من بينهم 200 من الخارج، وجدير بالذكر أن تعداد سكان موريتانيا يصل إلى حوالي 4 ملايين نسمة .