توجه، صباح اليوم السبت بداية من الساعة السابعة، ما يفوق المليون و328 ألف ناخب إلى صناديق الاقتراع في 2957 مكتبا للتصويت بعموم التراب الموريتاني لانتخاب رئيس للبلاد للخمس سنوات القادمة. كما سيدلي ما يزيد عن 10 آلاف موريتاني مقيمين بالخارج بأصواتهم في 23 مكتبا بعدد من الدول العربية والإفريقية والأوروبية .
وكانت قد جرت ،أمس الجمعة،عملية التصويت الخاصة بأفراد الجيش وقوات الأمن والدرك والحرس.
ويتنافس على كرسي الرئاسة في هذه الانتخابات، وهي السادسة من نوعها في موريتانيا منذ اعتماد نظام التعددية في مطلع تسعينيات القرن الماضي، والتي تقاطعها المعارضة الراديكالية، كل من الرئيس، المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز (حزب الاتحاد من أجل الجمهورية) ، ورئيس حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي، بيجل ولد هميد، ومريم بنت مولاي إدريس، المديرة المساعدة بديوان الرئيس الأسبق، معاوية ولد سيد أحمد الطايع، رئيسة مجلس إدارة الوكالة الموريتانية للأنباء (مستقلة)، ورئيس مبادرة الحركة الانعتاقية "إيرا" المناهضة للرق، بيرام ولد الداه ولد اعبيد، ورئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية "حركة التجديد"إبراهيما مختار صار.
ويشرف على مراقبة هذه الانتخابات، التي تتولى تنظيمها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، 712 مراقبا محليا وحوالي 200 مراقب يمثلون هيئات دولية وقارية وإقليمية وعربية، من بينهم بعثة مغربية عن مركز الشروق للديمقراطية والإعلام وحقوق الإنسان يقودها رئيس المركز محمد أوجار.