مقيمو الصلوات بمسجد الهدى بأولاد أوجيه، والساكنين بجواره، يعانون يومياً من مضايقات الباعة المتجولين الذين أغلقوا عليهم و بشكل كلي المرور من الطرقات التي تؤدي من و إلى المسجد المذكور، وأصبح الدخول إليه والخروج منه يتطلب مشقة ووقتاً كبيرين. المشتكون رغم مراسلتهم لوالي الجهة والجهات المسؤولة، لا شيء تغير، كما توسلوا إلى هؤلاء الباعة لكي يحترموا قدسية هذا المسجد، ولكن بدون جدوى ، مع العلم أن جل هؤلاء الباعة مسلح بالسيوف والسكاكين والهراوات، ناهيك عن تناولهم المخدرات والتلفظ جهراً بالألفاظ الساقطة المتبادلة أثناء الصلوات، بغلظة لسانهم يصرحون أنهم يتحدون جميع السلطات وأن لا أحد يجرؤ الاقتراب منهم. إضافة إلى ما يحدثونه من تلوث، خاصة بقيا الأسماك، التي تخلف روائح تزكم الأنوف. وللإشارة فإن مسجد الهدى معروف عند ساكنة القنيطرة بكثافة المصلين ولاسيما أنه بقرب مقبرة أولاد أوجيه، حيث تقام فيه يومياً الصلاة على الأموات الوافدة من كل أنحاء المدينة ، الشيء الذي يتسبب في عرقلة حركة سيارات الأموات والمواكب المرافقة لها.