أشرف أعضاء المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية بإيغود، على تنظيم وقفة احتجاجية بالمنطقة ا بسبب سوء تدبير الشأن المحلي والتوزيع غير العادل للموارد الطبيعية والاقتصادية، والتي تستفيد منها شركات صناعية عملاقة لا تعير أي اهتمام لمعاناة الشباب مع شبح البطالة، ولصراع السكان مع مختلف الأمراض الناتجة بشكل أساسي عن الأزبال وضعف بنية قنوات الصرف الصحي وغياب مرافق صحية، وغياب برامج للتنمية الاجتماعية والاقتصادية كما ينص الميثاق الجماعي. وطالب المحتجون برفع التهميش والاستغلال المادي للثروات والمأثر الطبيعية والثقافية بإيغود من طرف المنتخبين وتحت رعاية السلطات، وفي تنافي تام مع توجيهات صاحب الجلالة بضرورة تظافر جهود مختلف الفاعلين المحليين من أجل التأسيس لإقلاع تنموي مندمج ومستدام، وحسب حسن العزاب رئيس فرع المركز بإيغود فقد شارك حوالي 1500 مواطن يريدون " الفك الشامل للعزلة، تشغيل الشباب، إسقاط فساد نخب ايغود، ايقاف الشركات الصناعية عن نهب الموارد الاقتصادية والطبيعية والثقافية"، كما أكد العزاب على تنظيم مسيرة في اتجاه عمالة اقليماليوسفية كخطوة مقبلة.