أصدرت المنظمة المغربية للحقوق و الحريات الكائن مقرها بالولايات المتحدةالأمريكية بيانا تضامني مع المهندس أحمد بن الصديق "الذي يتعرض لحصار شديد و مضايقات كثيرة تعرض حياته للخطر بسبب توجيهه رسالة إلى الملك عبر فيها عن إحساسه بالظلم و الإهانة من طرف الملك و محيطه" حسب البيان الذي توصلت أون مغاربية بنسخة منه. وعبرت المنظمة عن "تضامننا الكامل و اللامشروط مع المهندس أحمد بن الصديق في محنته خاصة و أن ما عبر عنه يندرج ضمن ممارسة حقه الدستوري في التعبير". كما طالبت بفتح تحقيق عاجل و مستقل حول القضايا التي أثارها المهندس بن الصديق في رسائله المنشورة. وحملت "الدولة المسؤولية الكاملة عن سلامته الجسدية، و نطالب من يهمه الأمر بالخروج عن صمته و إعلان موقفه من القضية". وكان المهندس قد اختتم رسالته إلى عاهل البلاد الملك محمد السادس التي روجتها العديد من المواقع الإلكترونية بالقول: "لقد خلعتُ بيعتك من عنقي و نقضت كل عروة كانت تربطني بك فافعل ما بدا لك واقتلني مرة إضافية ولا تكترث كعادتك".