أعلن علي بن فليس، الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني، ورئيس الحكومة الجزائرية الأسبق، (الأحد 19 يناير) ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 17 أبريل المقبل، لمنافسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي لم يعلن بعد موقفه من الترشح للانتخابات القادمة، رغم أن حزب "التجمع الوطني الديمقراطي" يدفع باتجاه ترشحه. وأكد بن فليس على استعداده التام لإحداث التحولات التي تحتاجها الجزائر ببرنامج انتخابي يتضمن عدداً من الملفات الداخلية والخارجية وعلى رأسها خلق مناصب للشغل، ومكافحة الرشوة. كما أكد بن فليس، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الأحد، على التزامه ب "دعم تنظيم استفتاء تقرير المصير، تحت إشراف منظمة الأممالمتحدة" فيما يخص قضية الصحراء المغربية. ويعتبر بن فليس (69 عاما) أول شخصية تعلن ترشحها للانتخابات الرئاسية بعد استدعاء الرئيس بوتفليقة للهيئة الناخبة الجمعة الماضية. وتولى بن فليس رئاسة الحكومة الجزائرية بين عامي 2000 و2003، كما ترشح للانتخابات الرئاسية عام 2004، عن حزب “جبهة التحرير الوطني”، منافساً للرئيس بوتفليقة، الذي فاز بفترة رئاسية ثانية.