في أول تصريح له عقب إعلانه عن الترشح لخوض سباق الانتخابات الرئاسية الجزائرية، التي ستجرى أبريل المقبل، أعلن علي بن فليس، الوزير الأول السابق، دعمه للجبهة الانفصالية «البوليساريو»، وهاجم في المقابل المغرب، وحمله مسؤولية «إعاقة» تشكيل اتحاد المغرب العربي الكبير للمغرب. وأشار بن فليس، في معرض عرضه لمشروعه الانتخابي، صباح أمس الأحد بفندق بالعاصمة الجزائرية، إلى دعمه لطرح البوليساريو حول «استفتاء تقرير المصير» بالصحراء تحت إشراف الأممالمتحدة، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية. المصدر ذاته، أشار إلى أن الوزير الأول الجزائري الأسبق، والبالغ من العمر 70 سنة، قال أن الجزائر "ليس لديها أية مسؤولية في حالة البلوكاج التي يعرفها مسلسل إنجاح اتحاد المغرب العربي". يُشار إلى أن علي بن فليس يُعد أول اسم يُعلن ترشيحه لمنافسة الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المرتقبة شهر أبريل المقبل، بعد فتح باب الترشيح بموجب مرسوم رئاسي. وبدأ المترشح لهذه الرئاسيات مساره المهني سنة 1968 كقاض، وشغل ، بعد عشرين سنة، منصب وزير للعدل، علما أنه بصم على حضوره ضمن جبهة التحرير الوطنيكأمين عام سابق لها. ومباشرة بعد تولي بوتفليقة رئاسة البلاد، عمل بن فليس مديرا لديوان رئاسة الجمهورية، قبل أن يقود الحكومة الجزائرية كوزير أول بين غشت 2000 وماي 2003.