لا يزال عمال شركة فوريسيا لصناعة أغشية مقاعد السيارات بالقنيطرة, مضربين عن العمل و ذلك منذ يوم الجمعة 08 مارس المنصرم, نظرا لما وصفه بلاغ صحفي لمكتب نقابي بالشركة ، وضعية العمال المتردية والتي لا ترقى لمستوى شركة متعددة الجنسيات من حجم مجموعة فوريسيا والتي حققت أرباحا مهمة لسنة 2012, باحتلال المرتبة الثانية على صعيد المجموعة. هذا المصنع الذي يشغل أزيد من 750 شخص, و يصدر أغلب منتجاته إلى كل من : رونو, فولكس فاجن, سيتروين و بوجو.` ورغم الأزمة الاقتصادية العالمية التي عرفها قطاع السيارات, إلا أن المصنع قد وسع حجم صادراته خصوصا بعد صفقة رونو طنجة و سيتروين. و قد أعزى المكتب النقابي للمصنع, و المنتمي للاتحاد المغربي للشغل, قرار هذا الإضراب إلى رفض الإدارة الاستجابة لمطالب العمال, بعد المساس بحقوقهم الأساسية و المتمثلة في الضمان الاجتماعي و التغطية الصحية إلى غير ذلك من المكتسبات التي تم إلغاؤها. كما استنكر المكتب النقابي ما أقدمت عليه الشركة خلال الإضراب من استفزازات أبرزها: - إيقاف العمال عند مدخل المصنع و منعهم من الولوج. - الحيلولة دون دخول المفوض القضائي الى المصنع و المستدعى من طرف المكتب النقابي لمعاينة وقائع الإضراب. - احتجاز فئة من العمال داخل المصنع و منعهم من الالتحاق ببقية العمال الموقفين. - منع امرأة حامل من الدخول من اجل اخذ دوائها بمستودع الملابس. - التماطل في إسعاف عامل مغمى عليه داخل الشركة تم إرغامه على العمل لمدة 16 ساعة متواصلة. - منع العمال من استعمال المرافق الصحية. - تهديد مجموعة من العمال المضربين عبر اتصالات هاتفية.