الحرب على جلب الاستثمارات الأجنبية بين المغرب وجيرانه مستمرة، فبعد أن كان هناك نقاش حول تردد الشركة الألمانية "فولفساكن" في الاستثمار ما بين تونس والمغرب، تقرر أخيرا اختيار الجزائر بعد دخول قطر على الخط ودعمها للمشروع، هذا ما أكده وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار، محمد بن مرادي ليومية "الشروق"، إذ أوضح أن قطر تمكنت من إقناع شركة صناعة السيارات الألمانية "فولكس فاغن" من الاستثمار بالجزائر، مضيفا أن المفاوضات مع الطرف الألماني تعرف تقدما جيدا من اجل إقامة مصنع بالجزائر بهدف الحد من الارتفاع السنوي لواردات الجزائر من السيارات. لكن الجزائر لم تنجح في إقامة مصنع لشركة "رونو" الفرنسية لصناعة السيارات قد رفضت إقامة مصنعها في منطقة بلارة بولاية جيجل، الأمر الذي عطل المفاوضات حول هذا المشروع.
وحسب الصحافة الجزائرية فإن هذا المشروع لا علاقة له بمشروع رونو في المغرب لأن مصنع المغرب موجه للتصدير إلى أوربا فيما يخصص معمل الجزائر لحاجيات الجزائر الداخلية.