أكد وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار، محمد بن مرادي، الأسبوع المنصرم، بالجزائر العاصمة، أن إنشاء شركة مختلطة مع المصنع الفرنسي للسيارات «رونو» من أجل إنشاء مصنع للسيارات في الجزائر منتظر نحو منتصف شهر شتنبر، ويوزع رأس المال بين الشركة الوطنية للسيارات الصناعية والصندوق الوطني للاستثمار، وذلك «بنسبة 51 في المائة للشركاء الجزائريين و49 في المائة لرونو»، وأضاف الوزير أن الانطلاق الفعلي لتصنيع السيارات من نوع رونو منتظر «خلال الأشهر ال14 التي تلي إنشاء الشركة المختلطة وليس خلال الأشهر ال18 التي تلي كما كان متوقعا مبدئيا»، ويتوقع الاتفاق إنتاج 75 ألف سيارة سنويا، قبل التوصل تدريجيا إلى 150 ألف وحدة يوجه جزء منها للتصدير، وسينتج المصنع سيارات بنسبة إدماج للإنتاج الوطني تتراوح بين 20 في المائة و25 في المائة في مرحلة أولى ويمكن أن تنتقل إلى 60 في المائة، مع إدراج فروع الإطارات والزجاج. ومن المنتظر إنشاء مصنع رونو بوهران، أما الموقع الذي اقترحته الجزائر فكان في بلارة بولاية جيجل. وتستورد الجزائر سنويا أكثر من 400 ألف سيارة من مختلف الماركات بقيمة 4 مليارات دولار في السنة.