أصدرت الشاعرة صفية عز الدين أول عمل شعري لها بعنوان: تازولت نوالن، أي كحل العينين باللغة العربية، بدعم من مندوبية وزارة الثقافة بورزازات. ديوان من الحجم المتوسط في تسعين صفحة، يضم تسع قصائد بالأمازيغية ومثلها بالعربية، ترجمها الصحفي والكاتب عبد اللطيف بن الطالب. قصائد تتحدث عن الوطن والغزل والعلاقات الاجتماعية بين الناس وغيرها من الأغراض الشعرية، التي أبدعت فيها الشاعرة الامازيغية ابنة قرية تويين بجماعة أمرزكان التابعة لإقليم ورزازات. شاعرة شابة ورئيسة لجمعية تنشط في مجال الزربية بقريتها، تشارك في مجموعة من الأنشطة والملتقيات الشعرية بورزازات وخارجها. صفية عز الدين تأثرت ونبع شعرها من أسرتها التي أحبت الشعر ونظمته، فكان أن ترعرعت في وسط كله كلمات وشعر وقصيد. الديوان المترجم هو أول تجربة أيضا للكاتب والصحفي عبد اللطيف بن الطالب في مجال النشر الأدبي، كتب في مقدمة الديوان، بأن شعر صفية قوي الدلالة وعميق المعنى. حيث ترجم تسع قصائد للشاعرة واعتذر عن ترجمة أخرى نظرا لقوة شعر صفية. إسيغال أو أيظن، لحرز نتغوفي أو تميمة الشوق، تيغار نوول أو عذل الحبيب، بعض من قصائد وجدانية تبحر بالقارئ نحو عوالم إبداعية من قريض ابنة قرية من قرى المغرب العميق.