توطئة: نروم في هذه الدراسة المتواضعة وضع ببليوغرافيا شاملة للشعر الأمازيغي بمنطقة الريف تشمل كل ما أنتجه الشعراء الأمازيغيون الذين ينحدرون من منطقة الريف سواء أكانوا من إقليمالناظور أم إقليم أدريوش أم إقليمالحسيمة أم من إقليم آخر يتكلم شعراؤه اللغة الريفية. والغرض من هذه البيبليوغرافيا جرد كل الدواوين الشعرية التي كتبت بأمازيغية الريف ، وذلك لمعرفة خصائص الشعر الأمازيغي الريفي : دلالة وموضوعا ووظيفة. ولقد تبنينا في هذه الدراسة منهجية أستاذنا الدكتور محمد قاسمي في وضع بيبليوغرافيات الأجناس الأدبية ؛ لأنها منهجية ترصد المعطيات الكمية والنوعية في تعاقبها التحقيبي والكيفي. ولا يمكن إطلاقا الإحاطة بالشعر الأمازيغي بمنطقة الريف، وتقويمه دلاليا وجماليا إلا بعد دراسته ببليوغرافيا. بيد أن هذه البيبليوغرافيا التي سنضعها بين أيديكم ستبقى محاولة نسبية مفتوحة على كل طارئ وجديد. الجرد الببليوغرافي: سنوات السبعين: 1979م: 1/ نماذج مختارة من الشعر الريفي (جمعية الانطلاقة الثقافية): عملت جمعية الانطلاقة الثقافية بالناظور في 6 مايو من سنة 1979م على عقد المهرجان الأول للشعر الأمازيغي بمنطقة الريف، وقد حضر فيه الكثير من الشعراء ، ومنهم: أحمد القادري، ومحمد أخرباش، ومحمادي بوسحاح، ومحمد حنكور، وأحمد بنجيلالي، ومحمد حبشاوي، وفاظما الورياشي، وأحمد أكواو، ومارزوق الورياشي، ومحمد ميرة…. وقد فاز أحمد القادري بالجائزة الأولى، ومحمد أخارباش بالجائزة الثانية، ومحمادي بوسحاح بالجائزة الثالثة. وبعد الانتهاء من المهرجان، أصدرت الجمعية كتابا مطبوعا على ورق أستانسيل ، وهو في شكل ديوان جماعي فيه مختارات الشعراء الأمازيغيين الذين شاركوا في المهرجان مباشرة أو غير مباشرة. ويضم هذا الديوان الشعري تسع قصائد في ثلاث وعشرين صفحة من الحجم الكبير جدا . وقد كتب هذا الديوان بالخطين: اللاتيني والعربي. وقد استهل هذا الديوان الذي هو عبارة عن مختارات شعرية ريفية بمقدمة في شكل دراسة نقدية أدبية تحت عنوان” الشعر الشعبي الأمازيغي: شعر المعاناة والأمل”. ومن أهم الشعراء الذين اختيرت قصائدهم ، نستحضر: أحمد القادري، ومحمد أخرباش، ومحمادي بوسحاح، ومرزوق الورياشي، وأحمد بنجيلالي، و محمد حنكور، ومحمد أمطالسي، ومحمد حبشاوي، وفاظما الورياشي. سنوات التسعين: 1992م: 1/ ديوان: “ماثوشيذ ءاك راحريق ءينو/ هل شعرت بألمي…؟”(سلام السمغيني). هو أول ديوان شعري أمازيغي يصدر بمنطقة الريف عن مطبعة دار قرطبة بالدار البيضاء سنة 1992م، ويقع الديوان في تسعين صفحة (90) من الحجم الصغير، ويضم سبعا وعشرين (27 ) قصيدة. وقد استهل الديوان بمقدمة للمصطفى بوزياني، وبدراسة للشاعر نفسه بعنوان:” لمحة موجزة عن الشعر الأمازيغي”. وكتب الديوان بالخط العربي، وتم تصميم الغلاف من قبل منية. ويلاحظ أن هذا الديوان مرفق بشريط صوتي يقرأ فيه صاحبه كل قصائده الشعرية بنفسه. 1993م: 1/ ديوان:” أذا ريغ گ- زرو/ سأكتب على الحجر”، (أحمد الزياني). يعد الديوان الثاني الذي صدر باللغة الريفية، وكتب بالخط العربي، وقد طبع بهولندا (أتريخت/ UTRECHT) سنة 1993م، وأعيدت طبعته بالمغرب في نفس السنة ، ويقع في سبع وخمسين (57) صفحة، ويضم إحدى وعشرين(21) قصيدة من الحجم المتوسط، وقد قدم الشاعر ديوانه الجديد بنفسه ليوجهه إلى القراء الأمازيغ. 1994م: 1/ ديوان :”ءيسفوفيد أو عاقّا/ تبرعمت النواة”، (مساوي سعيد). صدر الديوان بالخط العربي في غشت 1994م، ويضم ثلاث عشرة(13) قصيدة، ويقع في أربع وستين (64) صفحة من الحجم الصغير، وقد استهل الديوان بدراسة نقدية للدكتور عبد الله شريق، بينما تكلف مصطفى الزفري بتصميم صورة الغلاف الخارجي، وقام عبد الرحمن الصقلي بإنجاز الرسومات الداخلية، في حين تولى سلام السمغيني الأعمال التقنية على الماكنتوش. 2/ ديوان:” زي ريدجاغ ن- تمورث غا- روعرا ءوجّانّا/ من عمق الأرض إلى أعلى السماء”، (ميمون الوليد) طبع هذا الديوان الشعري الريفي في هولندا بالخطين: اللاتيني والهولندي سنة 1994 م، وصدر بمدينة أوتريخت الهولندية في إطار سلسلة إيزوران ( الجذور). ويضم الديوان اثنتين وعشرين (22) قصيدة شعرية مرفقة بصور تشكيلية ولوحات فنية تجسد الهوية الأمازيغية والحضارة الريفية، وتعبر هذه اللوحات الأيقونية عن مضامين كل قصيدة شعرية على حدة. وتشبه لوحة الغلاف الخارجي للديوان صورة غلاف ديوان أحمد الزياني تحت عنوان:”أذاريغ ﯖ – زرو/ سأكتب على الحجر”. وأغلب القصائد التي توجد بداخل الديوان، ولاسيما الملتزمة منها، كان قد غناها الشاعر في الريف قبل هجرته إلى الخارج، وتتضمنها ألبوماته الغنائية. ويلاحظ أن عدد صفحات الديوان ثلاث وسبعون(73) صفحة من الحجم المتوسط. وقد تولت صافيا بولغالغ تزيين النصوص الشعرية، وتشكيلها فنيا وجماليا. ومن أهم قصائد الديوان:﴿ءاجاج- بويذونان- تايوث- توذارثتا- ءاغبار- ءاثاراس- تابرات- ذوارد ءامينو…). وقد أهدى ميمون الوليد ديوانه الشعري إلى الفلاحين والعمال الريفيين، وهذا دليل على مدى التزامه بالدفاع عن الطبقة الكادحة، ودليل قاطع على شعبيته الجماهيرية. 1995م: 1- ديوان :” ءاذويوراغ غار بادو خ- ءوبريذ ءوسينو/ سيرا نحو البداية فوق طريق السحاب”( وشيخ محمد). نشر هذا الديوان الشعري بهولندة (أمستردام) سنة 1995 م ضمن منشورات إيزوران، وتولى أحمد الصقلي رسم اللوحة الخارجية للديوان، وهي لوحة تجريدية يتقاطع فيها البياض والسواد، والحزن والأمل، والحلم والواقع، وقد كتب الديوان بالخط اللاتيني. ويقع في تسع وأربعين (49) صفحة من الحجم المتوسط، ويضم إحدى وعشرين (21) قصيدة شعرية. ويخلو الديوان من عتبات التقديم والإهداء وحيثيات الغلاف الخارجي. 1997م: 1/ ديوان:” ثشومعات” ” الشمعة”، (مصطفى بوحلاسة). طبع هذا الديوان في مطبعة بن عزوز بالناظور سنة 1997م، ويقع في خمس وأربعين (45) صفحة من الحجم المتوسط، ويحوي أربع عشرة (14) قصيدة شعرية، وقد تولى عبد الكريم القاضي رسم لوحة الغلاف الخارجي الأمامي، بينما قام الدكتور جميل حمداوي بكتابة مقدمته النقدية التقريضية، واتخذت الخط العربي أداة لكتابة الديوان. 2/ ديوان” ثغويث ن – تمورث”/ صراخ الأرض” ( أحمد الصديقي) صدر ديوان ” ثغويث ن – تمورث Reiyad N tmút / صراخ الأرض” لأحمد الصديقي سنة 1997م. والديوان مكتوب بأمازيغية الريف وبخط لاتيني. ويضم الديوان أربع ومائة (104 ) صفحة، وقد طبع الديوان بمطبعة دابار لوثر Dabar-Luyter بأوتريخت بهولندة. 1998م: 1/ ديوان:” عاذ آخفي ثارزوذ/ ستبحث عني فيما بعد…” (عائشة بوسنينة). صدر هذا الديوان عن مطبعة بن عزوز بالناظور سنة 1998م، وهو من الحجم المتوسط، مكتوب بالخط العربي، وقد تولى الطابع تصميمه من الناحية الخارجية والتشكيلية، كما قام الدكتور جميل حمداوي بكتابة مقدمته النقدية التصديرية، ويقع الديوان في تسع وعشرين (29) صفحة، ويضم أربع عشرة ( 14) قصيدة شعرية. 2 / ديوان:” ثريوريوت ءي مولاي/ زغرودة للعريس”، (أحمد الزياني). صدر هذا الديوان عن مطبعة أمبريال بالرباط سنة 1998م، ويقع في ست وثلاثين (36) صفحة من الحجم المتوسط، ويضم ثماني عشرة (18) قصيدة شعرية مكتوبة باللغة العربية، وقد ذيل الديوان بمقطع نقدي للأستاذ فؤاد أزروال على صدر الغلاف الخارجي الخلفي، بينما تولى أحمد عبد الخالقي رسم اللوحة الغلافية الخارجية. /3 ديوان” ءيسرمذايي واوار/علمني الكلام”، (فاضما الورياشي). صدر ديوان الشاعرة عن مطبعة الرسالة سنة 1998م، ويقع في ثمان وأربعين (48) صفحة من الحجم المتوسط، ويحوي عشرين(20) قصيدة شعرية مكتوبة باللغة اللاتينية من قبل الدكتور حسن بنعقية، بينما قام عبد سلام خلفي بكتابة مقدمته الاستهلالية؛ أما أحمد عبد الخالقي فقد قام بإنجاز لوحة الغلاف الخارجي الأمامي. 1999م: 1/ ديوان”ءأفروان ءوسگاس/ أجنحة الزمان”، ( نجيب زوهري). ظهر هذا الديوان سنة 1999م عن مطبعة أعكي بميضار بإقليمالناظور، ويقع في اثنتين وخمسين(52) صفحة من الحجم الصغير، ويضم أربع عشرة (14) قصيدة شعرية مكتوبة بالخط العربي، وقد تولى الشاعر الأمازيغي الريفي حميد اليندوزي كتابة المقدمة الاستهلالية للديوان. 2/ديوان” شواي زي تيبوهليا عاد وار تيواد/ شيء من الحمق لم يصل بعد”(محمد شاشا). صدر هذا الديوان الشعري الريفي بأمستردامبهولندا، وذلك عن مطبعة إيزوران(الجذور) سنة 1999 م. ويقع الديوان في مائة وأربع وثمانين (184 ) صفحة من الحجم المتوسط، ويضم إحدى وخمسين (51) قصيدة شعرية ومقطوعة مكتوبة بالخط اللاتيني. سنوات الألفية الثالثة: 2000 م: 1/ ديوان:” إيوكايي تورجيت ءينو/ أعطني حلمي”، (مايسة رشيدة المراقي). صدر هذا الديوان الشعري الريفي عن مطبعة أعكي بميضار بالناظور سنة 2000 م، ويقع الديوان في أربع وخمسين (54) صفحة من الحجم المتوسط، ويحوي اثنتين وثلاثين(32) قصيدة شعرية مكتوبة بالخط اللاتيني من قبل الدكتور حسن بنعقية. وقد تولى أحمد الزياني كتابة المقدمة، بينما قام كل من أحمد عبد الخالقي و لطيفة بتشكيل هذا العمل الشعري على مستوى الغلاف الخارجي. 2002م: 1/ ديوان:” ما تغيراس قانتو/ هل يعتقد أننا قد نسينا…؟”، (الحسن المساوي). صدر هذا الديوان الشعري عن مطبعة فيديبرانت بالرباط سنة 2002م، ويقع هذا الديوان في سبعين (70) صفحة من الحجم المتوسط، ويضم خمسا وعشرين(25) قصيدة شعرية مكتوبة بالخط العربي، وقد أنجز أحمد عبد الخالقي لوحة خارجية أمامية في منتهى الجمال والروعة، وتولى المصطفى بوزياني كتابة المقدمة النقدية في مستهل هذا العمل الشعري. 2/ ديوان:”ءيغمباب يارزون خ- ءودوم نسان ذ اگ ءودوم ن- وامان/ الوجوه التي تبحث عن نفسها على صفحة الماء”(أحمد زياني). صدر هذا الديوان الشعري الريفي عن مطبعة تريفة ببركان سنة2002م. ويقع في مائتين وإحدى وعشرين (221) صفحة من الحجم المتوسط، ويضم بين دفتيه خمسين( 50) قصيدة شعرية مثبتة بالخط اللاتيني كتابة وترجمة، وقد تكلف بطبع الديوان وكتابته كل من الدكتور حسن بنعقية وأحمد بومالك. وقد تولى أحمد الزياني كتابة استهلال الديوان، في حين اهتم الدكتور حسن بنعقية بتصدير الديوان بدراسة نقدية شاعرية مكتوبة باللغة الفرنسية. ويحمل الغلاف الخارجي للديوان صورة لصفحة الماء، بينما الغلاف الخلفي يضم صورة الشاعر مع مقتطف شعري أمازيغي يمثل بؤرة الديوان. 2004م: 1/ ديوان:” جار ءوسفاض ذ ءوسانان/ بين التوهج والأشواك”، (كريم كنوف). صدر هذا الديوان الشعري الريفي عن مطبعة تريفة ببركان سنة 2004م، ويقع في اثنتين وثمانين (82) صفحة من الحجم المتوسط، ويضم بين دفتيه إحدى وأربعين(41) قصيدة شعرية مكتوبة باللغة العربية، وقد ذيل الديوان بدراسة نقدية طويلة للدكتور جميل حمداوي بعنوان:” كريم كنوف شاعر الأصالة والانتفاض في الشعر الأمازيغي بمنطقة الريف”، وقد قام الفنان التشكيلي الأمازيغي عبد الحفيظ الخضيري برسم اللوحة البركانية الخارجية الدالة على الانتفاض الذاتي والوجودي. 2/ ديوان:”أصهينهين إيزوران/ صهيل الجذور”، ( مايسة رشيدة المراقي). يعد هذا الديوان المجموعة الشعرية الثانية للشاعرة، وقد صدر هذا العمل عن مطبعة تريفة ببركان سنة 2004م، ويقع في مائة وإحدى وأربعين (141) صفحة من الحجم الصغير تقريبا، ويحتوي الديوان على إحدى وخمسين (51) قصيدة شعرية مكتوبة بالخط اللاتيني. وقد قام حفيظ أزگاغ بكتابة المقدمة التصديرية، بينما اختص حفيظ الخضيري برسم اللوحة التشكيلية. 2005م: 1/ ديوان :”تيقت/ النار” (سعيد أقضاض) هو أول ديوان شعري لسعيد أقضاض، وقد صدر عن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية سنة 2004 م، ويقع الديوان في سبع وخمسين(57) صفحة، ويحتوي على ثلاث عشرة (13) قصيدة شعرية مكتوبة بأمازيغية الريف. ويلاحظ أنه أول ديوان أمازيغي – حسب علمي من منطقة الريف- كتب بالخط العربي وخط تيفيناغ. وقد تولى عبد الله الدرقاوي رسم اللوحة الخارجية للغلاف. وقد اتخذ الديوان حجما متوسطا على مستوى الإطار الغلافي، كما يمتاز بطباعة جيدة وأنيقة. هذا، وقد تولى الأستاذ محمد أقضاض أخ الشاعر تقديم الديوان باللغة العربية، في حين تولت مطبعة المعارف الجديدةبالرباط طبع الديوان سنة 2005م. 2/ ديوان:” ءاذ- إسرودجي واوال/ سينبثق الكلام” (محمد أسويق) هو الديوان الأول للشاعر محمد أسويق من منطقة الريف (إقليمالحسيمة)، وقد صدر في طبعته الأولى بوجدة سنة 2005 م عن مطبعة مؤسسة النخلة للكتاب في إحدى وستين(61) صفحة من الحجم المتوسط. وقد كتب الديوان بالخط العربي، على الرغم من كون العتبات الخارجية كتبت بخط تيفيناغ، وخاصة عنوان الديوان الخارجي. ويضم الديوان عشرين (20) قصيدة شعرية. وقد تولى الشاعر محمد أسويق كتابة المقدمة باللغة العربية لديوانه الشعري. 2006 م: 1/ ديوان:”ءيمطاون ن- تامجا/ دموع الناي”: (عبد الله المنشوري) صدر هذا الديوان الذي ألفه الشاعر الحسيمي عبد الله المنشوري سنة 2006م عن منشورات سليكي إخوان بطنجة في طبعة أنيقة. وقد كتب بالحرف اللاتيني، ويضم الديوان أربعين (40) قصيدة شعرية، ووضعت له ترجمة بالفرنسية من قبل محمد سرهوال الحاصل على دكتوراه الدولة في المعجمية والنحو الأمازيغي. ويقع الديوان في مائة وثمان وعشرين (128) صفحة من الحجم الصغير. كما يتضمن الديوان مقدمتين موازيتين: الأولى بقلم محمد سرهوال في حوالي خمس صفحات، والثانية بقلم المؤلف، تليهما شهادة موازية في حق الشاعر بقلم صديقه خالد قدومي كما هو وارد في الخلفية الغلافية في آخر الديوان. 2007م: 1/ ديوان:” ثيگست ن ءور/ وشم القلب” ( سعيد الفراد). أصدر سعيد الفراد سنة 2007م ديوانه الشعري الأول بأمازيغية الريف تحت عنوان” ثيگست ن ءور/ وشم القلب” عن مطبعة تريفة ببركان في ثلاث وأربعين(43) صفحة من الحجم القصير. وقد تكلفت مايسة رشيدة المراقي بمراجعة الديوان وتقديمه، بينما تكلف محمد زركتي برسومات الديوان وتصميمه. هذا، ويحوي الديوان ثماني عشرة(18) قصيدة شعرية مكتوبة بالخط اللاتيني، بينما تحيل لوحة الغلاف الخارجي على مكونات الكينونة الأمازيغية وعناصر هويتها ، وذلك من خلال توظيف المشبك الأمازيغي (ثسغناست)، وأقبوش (وإبريق الماء المحمول). 2008م: 1/ ” راعوين ن تايري/ نسيم العشق” (كريم كنوف): صدر لكريم كنوف الديوان الشعري الثاني بعنوان” راعوين تايري/نسيم العشق” في طبعته الأولى عن مطبعة تريفة ببركان سنة 2008م. ويضم الديوان مائتين وست (206 ) صفحة من الحجم المتوسط. وبذلك، يكون ثاني أكبر ديوان في منطقة الريف حجما. ويحوي الديوان إحدى وثلاثين(31) قصيدة شعرية أمازيغية. ومن المعلوم أن الديوان من تقديم وكتابة حسن بنعقية والحسين فرهاد. ويعد الديوان أيضا أغلى ديوان شعري أمازيغي في المنطقة، حيث يصل ثمنه إلى تسعة وأربعين (49) درهما. كما أرفق الديوان بقرص ممغنط باللغة الأمازيغية الريفية لقراءة نصوص الديوان بصوت المؤلف. 2/ ديوان:” ءيزران ءوريري/ أشعار المرارة” ( أمنوس أو بلغد عبد الرحمن): صدر للشاعر الأمازيغي أمنوس الديوان الأول تحت عنوان:”ءيزران ءوريري/ أزهار المرارة” في طبعته الأولى عن مكتبة دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع بالرباط سنة 2008م. وقد كتب الديوان بالخط العربي، ويضم ستا وثلاثين (36 )صفحة من الحجم المتوسط واثنتي عشرة (12 ) قصيدة جميلة وممتعة. وقد قدم الدكتور جميل حمداوي هذا الديوان بدراسة عنوانها:” أمنوس شاعر الحزن والمرارة في الشعر الأمازيغي بمنطقة الريف”. 3/” ءيخاياق ءوجانا/غضبت السماء” ( الحسن المساوي): صدر للشاعر الحسن المساوي الديوان الثاني ” ءيخاياق ءوجانا/ غضبت السماء” في طبعته الأولى سنة 2008م عن مطبعة إنفوبرانت بفاس في مائة وأربع وعشرين(124) صفحة من الحجم المتوسط. ويضم الديوان خمسين (50) قصيدة شعرية مكتوبة بالخط العربي. وقد قدم الدكتور جميل حمداوي هذا الديوان بدراسة عنوانها:” ثنائية الألم والأمل في ديوان ءيخياق ءوجانا/ غضبت السماء” للشاعر الأمازيغي الحسن المساوي”. 4/ ديوان: ” ثغوييث ءوساغذي/ صراخ الصمت”( نجيب الزوهري) أصدر نجيب الزوهري هذا الديوان الشعري الأمازيغي الريفي في طبعته الأولى سنة 2008م ، وذلك في شكل قرص شريطي ممغنط ومسموع تحت اسم :” ثغوييث ءوساغذي/ صراخ الصمت”. 2009م: 1/ ديوان: ” ءيذارايي /اذكرني” (عائشة بوسنينة). صدر ديوان” ءيذارايي/ اذكرني” لعائشة بوسنينة في طبعتها الأولى سنة 2009م عن مطبعة الجسور بوجدة في سبعين (70 ) صفحة من الحجم المتوسط. ويضم الديوان إحدى وعشرين (21 ) قصيدة شعرية، وقد كتب بالخط العربي ، وقدم الدكتور جميل حمداوي الديوان بدراسة تحت عنوان:” عائشة بوسنينة شاعرة التحدي والصمود في الشعر الأمازيغي بمنطقة الريف”. 2/ ديوان:” ءيزران ءيزران /أشعار وأشعار” (رشيدة المراقي). صدر لمايسة رشيدة المراقي الديوان الشعري الثالث في شكل مختارات شعرية بعنوان” ءيزران ءيزران/ أشعار وأشعار”، وذلك عن مطبعة الجسور يوجدة سنة 2009م ، تاريخ الطبعة الأولى. ويضم الديوان سبعا وتسعين (97 ) صفحة من الحجم المتوسط، وقد كتب بالخط اللاتيني، وتولى نجيم دار الكبداني تشكيل الغلاف الخارجي وتزيينه . ويقسم هذا الديوان الشعري إلى مجموعات شعرية على النحو التالي: * أشعار الحب والعشق؛ * أشعار العرس والزفاف؛ * أشعار الهجاء والنميمة؛ * أشعار الإسلام؛ * أشعار الشاعر؛ * أشعار وأشعار. هذا، وقد اعتمدت الشاعرة في جمعها على مجموعة من النساء المسنات القريبات من الشعر الأمازيغي الأصيل. 3/ ديوان: ” مارمي غانيري/ متى سنكون” (الحسن المساوي): صدر للحسن المساوي الشاعر الأمازيغي المغترب بفرنسا الديوان الثالث: ” مارمي غانيري/ متى سنكون” في طبعته الأولى سنة 2009م عن مطبعة إنفوبرانت بفاس في مائة واثنتين وثلاثين (132) صفحة من الحجم المتوسط. ويضم الديوان خمسا وثلاثين (35) قصيدة شعرية مكتوبة بأمازيغية الريف، ومحبرة بالخط العربي الآرامي. هذا، وقد قدم الدكتور جميل حمداوي ديوان الشاعر بدراسة في أربعين (40) صفحة تحت عنوان:”الرؤية الإسلامية عند الشاعر الأمازيغي حسن المساوي” . ويتضمن الغلاف الخارجي للديوان لوحة تشكيلية أمازيغية تحمل مجموعة من الحروف التي تحيل على كتابة تيفيناغ TIFINAGH، وهذا التأشير الحروفي إن دل على شيء، فإنما يدل على مدى تشبث الشاعر بالهوية والأصالة والأرض الأم، والدفاع عن الكينونة الحقيقية للإنسان الأمازيغي. 4/ ديوان:” إزلان نتوذارث/ أشعار الحياة” ( عائشة كوردي): صدر للشاعرة الأمازيغية عائشة كوردي ديوانها الشعري الأول تحت عنوان:” إزلان نتوذارث/ أشعار الحياة”. ويقع الديوان في تسع وتسعين (99) صفحة من الحجم المتوسط. كما يحوي ثلاثا وعشرين(23) قصيدة شعرية مكتوبة بالخطين: اللاتيني وتيفيناغ. ويعد الديوان من منشورات شركة مطابع الأنوار المغاربية بوجدة لسنة 2009م. وقد سهر على كتابة الديوان وطبعه كل من الدكتور حسن بنعقية، والحسين فرهاد، ونجيب علالي. 5/ ديوان:” سادو ثيرا… ثيرا / بين سطور الكتابة”(كريم كنوف): صدر لكريم كنوف ديوانه الشعري الأمازيغي الثالث تحت عنوان:”:” سادو تيرا… تيرا / بين سطور الكتابة”. ويقع الديوان في مائتين وإحدى وخمسين(251) صفحة من الحجم المتوسط،وبهذا يكون أكبر ديوان شعري أمازيغي بمنطقة الريف. ويحوي ثلاثا وثلاثين(33) قصيدة شعرية مكتوبة بالخطين: اللاتيني وتيفيناغ. ويعد الديوان من منشورات شركة مطابع الأنوار المغاربية بوجدة لسنة 2009م. والديوان مرفق بقرص ممغنط، كما أن ثمنه (35) درهما يجعله أيضا من أغلى الدواوين الشعرية الأمازيغية بمنطقة الريف. وقد سهر على طبع الديوان وكتابته كل من حسن بنعقية، والحسين فرهاد، وعبد المطلب زيزاوي. 2010م: 1/ ديوان:” ءيروح زمان/ انقضى الزمان”، (إلهام أمجاهد): صدر للشاعرة إلهام أمجاهد ديوانا شعريا أمازيغيا بعنوان:” ءيروح ءازمان/ انقضى الزمان” عن شركة مطابع الأنوار المغاربية بوجدة، وكانت طبعته الأولى سنة 2010م. ويقع الديوان في ثمانين (80) صفحة من الحجم المتوسط، ويحوي الديوان كذلك ثلاثين (30) قصيدة شعرية. وقد تذيل الديوان بمقدمة للدكتور جميل حمداوي تحت عنوان:” قراءة في الشعر الأمازيغي لدى إلهام أمجاهد”، وتقع المقدمة في إحدى وثلاثين (31) صفحة. ومن المعلوم أن الديوان استخدم فيه الخط العربي أداة للكتابة. 2/ ديوان:” ءاسيرام/ الأمل”، (الحسن المساوي): صدر للشاعر الحسن المساوي الطبعة الأولى من ديوانه الشعري الرابع تحت عنوان:” ءاسيرام/ الأمل” ، وذلك عن مطبعة إنفوبرانت بفاس سنة 2010م. ويضم الديوان مائة وثلاث وخمسين (153) صفحة من الحجم المتوسط. ويحوي الديوان أيضا ستا وأربعين (46) قصيدة شعرية. وقد تذيل الديوان المكتوب بالخط العربي بدراسة للدكتور جميل حمداوي تحت عنوان:” الحسن المساوي أمير الشعراء الأمازيغ بمنطقة الريف”. بيوغرافية الشعراء الأمازيغيين بمنطقة الريف: 1/ سعيد مساوي: ولد سعيد مساوي ببني بويفرور بالناظور سنة 1958م، وقد تخرج من مركز التكوين الإداري بالرباط سنة 1983م، وكان يشتغل مديرا لوكالة سبريس بمدينة الناظور. شارك في عدة مهرجانات شعرية، وحصل على عدة جوائز وشواهد تقديرية من عدة جمعيات ثقافية، مثل:جمعية الانطلاقة الثقافية بالناظورسنة 1979م، وجمعية التبادل الثقافي بالرباط سنة 1993م، والجامعة الأوربية العربية بغرناطة سنة 1993 م. هذا، وللشاعر اطلاع مهم على الأدب الأمازيغي بالريف، ويكتب دراسات نقدية في بعض المجلات، ولاسيما مجلة “طريق الشباب” التي كانت تصدر عن شبيبة حزب التقدم والاشتراكية. وشارك بعروض شيقة حول الشعر الأمازيغي في بعض الملتقيات والمهرجانات ، والتي جعلت من الثقافة الأمازيغية وإبداعها شعارا لها. 2/ الحسن المساوي: ولد الحسن المساوي بثانوث ن- رمّان بآيت سيذال بإقليمالناظور سنة 1954م. وقد هاجر بلده إلى فرنسا منذ 1980م. وله دواوين شعرية كثيرة، ولقب بأمير شعراء منطقة الريف. 3/ كريم كنوف : ولد كريم كنوف بإشوماي بإقليمالناظور سنة 1972م، درس بالإعدادي والثانوي، وبعد ذلك هاجر إلى ألمانيا، فاستقر بفرانكفورت أولا، ثم بميونخ ثانيا. كتب الشعرين: العربي والأمازيغي منذ أن كان تلميذا في الإعدادي. 4/ أحمد الزياني: ولد أحمد الزياني بآيت سعيد بالناظور. وهو شاعر عصامي كون نفسه بنفسه. نشر قصيدته الشعرية ” علال” في سنة 1986م. وينتقل الأديب بين المغرب وهولندة، وهو كذلك كاتب روائي يحاول كتابة رواية في شكل سيرة ذاتية (أوطوبيوغرافية). 5/ فاظما الورياشي: فاظما الورياشي من مواليد فرخانة بالناظور، وهي أخت الدكتور مرزوق الورياشي أستاذ السوسيولوجيا بجامعة محمد بن عبد الله بفاس. تحملت مسؤولية أسرتها منذ الصغر. بدأت ممارسة الشعر منذ ظهور جمعية الانطلاقة الثقافية بالناظور. وقد شاركت في عدة مهرجانات أمازيغية إقليمية وجهوية ودولية. كانت شاعرة بالفطرة، مولعة بالشعر العربي، وخاصة بشعر نزار القباني. واهتمت كذلك بالمسرح الأمازيغي وتقنيات الإخراج الدرامي والسينمائي. وقد تم تكريمها سنة 2005 م بالناظور من قبل المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بتنسيق مع جمعية إلماس. 6/ مصطفى بوحلاسة: ولد مصطفى بوحلاسة بحي إشوماي بالناظور، تلقى تعليمه بهذه المدينة، وبدأ يكتب الشعر منذ وقت مبكر. ويمارس الشاعر اليوم التجارة بالمركب التجاري الجديد. 7/ سعيد أقوضاض: ولد سعيد أقضاض بمدينة الناظور سنة 1963م، درس بثانوية عبد الكريم الخطابي بالمدينة، وتابع دراساته العليا بجامعة محمد بن عبد الله بفاس، إلى أن حصل على الإجازة في الأدب العربي. وقد بدأ كتابة الشعر الأمازيغي منذ الثانوي. وله كذلك دبلوم سلك الكتاب العامين للجماعات المحلية الذي حصل عليه من مركز التكوين الإداري بالدار البيضاء. وله إنتاجات إبداعية زاخرة في الشعر والمسرح والترجمة. 8/ محمد شاشا: محمد شاشا من شعراء منطقة الريف البارزين، وهو من مواليد قرية أركمان بالناظور، تلقى تعليمه الثانوي بالناظور، وهاجر إلى هولندة في السبعينيات من القرن الماضي على غرار مجموعة من الشعراء الملتزمين، مثل: أحمد الزياني، وميمون الوليد، والحسن المساوي. وقد كتب الشعر والرواية والنقد. 9/ نجيب زوهري: شاعر من مواليد مدينة الناظور( بن الطيب) سنة1977م، تلقى تعليمه في بلدته الصغيرة. وبعد ذلك، فقد هاجر إلى بلجيكا. أما مهنته فهو كهربائي، ويشتغل الآن في شركة ببلجيكا. 10/ ميمون الوليد: ولد ميمون الوليد بالناظور سنة 1959م، تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي بالناظور، وتابع دراسته الجامعية في مادة الفلسفة بكلية الآداب بفاس. كان مولعا بالموسيقى والناي (ثامجا) والغناء. وإلى جانب شاعريته الفذة، فقد كان معروفا بالأغنية الملتزمة التي شارك بها في عدة تظاهرات فنية وشعرية محلية ووطنية ودولية. وله عدة أشرطة غنائية وشعرية رائعة، وينتقل ميمون الوليد بين المغرب وهولندة وبلجيكا. 11/ عائشة بوسنينة : ولدت عائشة بوسنينة في إقليمالناظور، وهي ريفية الأصل من تمسمان. نشأت في أسرة محافظة كريمة وشهمة ومضيافة. وهي امرأة عصامية كونت نفسها بنفسها. وقد أصدرت أعمالا قصصية وحكايات وأشعارا بأمازيغية الريف. وشاركت في مهرجانات شعرية عديدة، وتسابقت في برامج إذاعية متنوعة، وكتبت أيضا للكبار كما كتبت للصغار. وتعيش الشاعرة الآن ببني أنصار قرب مدينة مليلية المحتلة. 12/ مايسة رشيدة المراقي: مايسة رشيدة المراقي من مواليد بن الطيب بالناظور، شاعرة وصحافية تكتب مقالاتها في جرائد أمازيغية كجريدة” ثويزا” وجريدة” العالم الأمازيغي” وجريدة” الريف”. ولها حكايات وقصص قصيرة منشورة في صحف مغربية ك” ثويزا”، و”العالم الأمازيغي”، و”الريف” ، وجريدة “إيزوران” الجزائرية ، ومجلة “أزول”. 13/ محمد أسويق: محمد أسويق شاعر أمازيغي من مواليد منطقة إمزورن التابعة لإقليمالحسيمة، وهو مساعد صيدلي، مستواه التعليمي إعدادي. كتب في الصحف الوطنية والدولية. وهو كذلك شاعر وناقد ، إذ شارك في عدة مهرجانات شعرية وثقافية أمازيغية. كتب بالعربية ديوان” نبيذ الروح” سنة 2000م، كما أعد دراسة نقدية حول الشعر الأمازيغي القديم بالريف. 14/محمد وشيخ: محمد وشيخ من شعراء المنطقة الريفية بالناظور. ولد بالعسارة قرب بن طيب، مستواه التعليمي ثانوي. أسس جمعية أبوليوس وبويا لخدمة الموروث الثقافي الأمازيغي. وشارك أيضا في عدة مهرجانات شعرية وثقافية تتعلق بالأدب الأمازيغي. اهتم بالمسرح والشعر والرواية والقصة. هاجر إلى هولندة إلى أن استقر به المآل بالنرويج. 15/عبد الله المنشوري: عبد الله المنشوري من أهم شعراء الريف، ولد سنة 1963م بمنطقة تاماسينت جماعة إمرابطن التابعة لإقليمالحسيمة، تابع دراساته الابتدائية بمسقط رأسه، أما دراسته الثانوية فقد كانت بجماعة إمزورن. وينتقل الشاعر اليوم بين الحسيمة ومدينة طنجة. 16/ أحمد الصديقي: ولد أحمد الصديقي سنة1959م بآيت طاعة، وتلقى تعليمه الأولي بها، وتابع دراسته الثانوية بثانوية الباديسي بالحسيمة، وحصل على الإجازة في العلوم السياسية من جامعة محمد بن عبد الله، والتحق بالخدمة المدنية، وقضى فيها سنتين، وقضى سنة أخرى من التدريب بمديرية تكوين الأطر ملحقة بني سليمان ، طرد بعد تخرجه كمراقب للأسعار مباشرة بعد أحداث 1984م، وهو عضو فاعل في جمعية البديل الحضاري بهولندا . وقد سبق له أن شارك في عدة مهرجانات ثقافية وفنية بأورپا، ويشتغل حاليا في مؤسسة ملتقى الثقافات بلاهاي ، وهو أب لطفلين: ولد وبنت. 17/ سعيد الفراد: سعيد الفراد من أهم الشعراء الأمازيغ الشباب الذين يقطنون منطقة الريف( بن الطيب)، ومن العشاق الهواة لسحر الأدب وكتابة الشعر الريفي بإقليمالناظور. هذا، وإن سعيد الفراد من مواليد 1987م بجماعة أمهاجر ، المنطقة المعروفة بسوق الأحد، من أبوين أمازيغيين: الأب أحمد الحاج حمو الذي شارك في المقاومة على غرار والده الذي كان يشغل مهام في قيادة الدفاع لدى عبد الكريم الخطابي. أضف إلى ذلك ، فقد مارس سعيد الفراد الرسم والكتابة الشعرية منذ 1999م، والتحق بجمعية بويا في نفس السنة، وشارك في عدة أمسيات ومهرجانات شعرية . واشتغل بالمسرح الأمازيغي؛ مما ستدفعه هوايته إلى تأسيس فرقة للمسرح منضوية تحت جمعية بويا ، وليمارس ضمنها مهمة التمثيل والإخراج والتأليف. وقد عرض مسرحيته ” دوا ن – بوزدجوم” داخل جامعة محمد الأول رفقة نفس الفرقة سنة 2003م. ولم يقف سعيد الفراد عند حدود المسرح والرسم فقط، بل مال إلى الموسيقى، وأسس فرقة ثيفيور الغنائية التي يتولى فيها مهمة العزف على القيثارة . ومن جهة أخرى، فقد ترجم سعيد الفراد ديوان الشاعر عبد القادر الطاهري ” مدارات النقطة الحمراء”، كما حاز سعيد الفراد على عدة شواهد تقديرية من جمعيات أمازيغية متعددة كجمعية بويا، وجمعية إصوراف، وكذلك في الملتقى الشعري الذي نظمته لجنة قاضي قدور بالناظور سنة 2001م. 18/ إلهام أمجاهد: ولدت إلهام أمجاهد بمدينة الناظور، وهي شاعرة أمازيغية عصامية، تعنى كثيرا بشعر الذات ، ورصد هموم الإنسان، وتصوير يوميات الواقع. 19/ عائشة كوردي: ولدت عائشة كوردي بإقليمالناظور، وهي شاعرة أمازيغية عصامية، تكتب قصائدها الشعرية عن الحياة اليومية بمنطقة الريف. وتنظم قصائد شعرية ريفية في التغني بالذات والشباب، ومعانقة القضايا المحلية والجهوية والوطنية والقومية كقضية فلسطين مثلا. 20/ أمنوس: ولد الشاعر الأمازيغي الريفي أمنوس أو بلغد عبد الرحمن بمدينة الناظور، وقد حصل على الإجازة في الأدب العربي، ثم غادر بلده إلى هولندا حيث يقيم حاليا. 21/ سلام السمغيني : ولد سلام السمغيني بمدينة الناظور، وهو من أهم شعراء منطقة الريف، وأول من أصدر ديوانا شعريا أمازيغيا ريفيا. وقد توفي رحمه الله ، وهو مازال في ريعان شبابه. خلاصات واستنتاجات: انتقل الشعر الأمازيغي في منطقة الريف على غرار الشعر الأمازيغي بسوس والأطلس المتوسط من المرحلة الشفوية إلى مرحلة المختارات الشعرية، لينتقل بعد ذلك إلى مرحلة التدوين. وقبل أن تظهر الدواوين الشعرية الفردية كانت هناك مختارات شعرية قد جمعتها جمعية الانطلاقة الثقافية بالناظور، وقامت بطبعها في كراسات مرقونة على الآلة الكاتبة، كما فعلت مع أشعار فترتي 1978 و1979م .بيد أن أهم كراسة شعرية هي التي طبعت بمناسبة المهرجان الشعري الأمازيغي الأول بالناظور، والذي انعقد في 6 مايو من سنة 1979م . ولكن في المقابل نلاحظ أن أحمد أمزال جمع الشعر الأمازيغي بمنطقة سوس في كتابه “أمانار/ كوكب الصباح” سنة 1968م، وبذلك يكون الباحثون السوسيون قد سبقوا الريفيين بعقد من الزمن إلى جمع المختارات الشعرية الأمازيغية. وإذا كان ديوان “إسكراف/ القيود” لمحمد مستاوي أول ديوان شعري أمازيغي يصدر في سوس سنة 1976م، فلم يصدر أول ديوان شعري أمازيغي في الريف إلا بعد ست عشرة (16) سنة، أي في عام 1992م مع سلام السمغيني تحت عنوان “ماثوشيد ءاك رحريق ءينو/ هل شعرت بألمي.” وتسجل البيبليوغرافيا التي بين أيدينا بعد حذف المختارات الشعرية الجماعية أن ثمة اثنين وثلاثين(32) ديوانا شعريا في منطقة الريف، وأن الحسن المساوي أكثر شعراء الريف إنتاجا وتراكما بأربعة دواوين شعرية: (ماتغيراس قانتو/ ءيخاياق ءوجانا/ مارمي غانيري/ ءاسيرام). كما أن عدد الشعراء في منطقة الريف الذين لهم دواوين شعرية مطبوعة واحد وعشرون (21) شاعرا ، وهم: سلام السمغيني، وسعيد موساوي، وفاظما الورياشي، ومصطفى بوحلسة، وكريم كنوف، وعائشة بوسنينة، وسعيد أقوضاض، ومحمد شاشا، ونجيب الزوهري، ومحمد وشيخ، والحسن المساوي، وميمون الوليد، ومايسة رشيدة المراقي، وعبد الله المنشوري، ومحمد أسويق، وأحمد الزياني، وأحمد الصديقي، وسعيد الفراد، وعائشة كوردي، وإلهام أمجاهد، وأمنوس. ويلاحظ أن هناك خمس شواعر أمازيغية لهن دواوين شعرية، وهن: عائشة بوسنينة، وفاظما الورياشي، ومايسة رشيدة المراقي، وعائشة كردي، وإلهام أمجاهد. وتعد عائشة بوسنينة أولى شاعرة تصدر ديوانا شعريا أمازيغيا بمنطقة الريف. هذا، ويمكن أن نعتبر 2009م سنة تراكم الدواوين الشعرية الأمازيغية بمنطقة الريف بخمسة دواوين شعرية، وتعقبها سنوات 2008م بأربعة دواوين شعرية ، وسنة 1998م بثلاثة دواوين شعرية ، وتتبعها 1997م و1999م و2002م و2004م و2005م بديوانين شعريين فقط. وبذلك، تكون سنوات الألفية الثالثة أكثر تراكما بعشرين (20) ديوانا شعريا، وذلك بالمقارنة مع سنوات التسعين من القرن العشرين باثني عشر (12) ديوانا شعريا. وفي نفس الوقت تعاني سنوات الثمانين من الفراغ الكمي، إذ لم يصدر أي ديوان شعري في هذه الفترة. وهذا يتطلب طرح أسئلة وإشكاليات حول سبب هذا الفراغ، لأننا في المقابل نجد خمسة دواوين شعرية قد ظهرت في سوس في تلك الفترة بالذات. فهل يفسر ذلك بقمع المخزن للثورة الطلابية الريفية بعنف وشراسة، ناهيك عن تتبع المخابرات للمثقفين المتنورين الذين يدافعون عن الهوية الأمازيغية بالمحاسبة والتعذيب والتنكيل؛ مما كان سببا في الابتعاد عن كل ماهو إبداعي وثقافي ؟! ومن المعلوم أيضا أن مدينة الناظور عاشت انتفاضة 1984م التي مات فيها الكثير من المواطنين، وۥسجن فيها الكثير من الطلبة والمثقفين إثرها، وأودعوا السجن ما بين عشر سنوات وعشرين سنة أو أكثر. وتوقفت كل الأنشطة الثقافية بمدينة الناظور ، بما فيها الفرق الموسيقية وكل العروض المسرحية والمهرجانات الشعرية ، وكل ما يرتبط بالقضية الأمازيغية سواء من قريب أم من بعيد. ولم تنفرج هذه الأمور الصعبة إلا مع بداية التسعينيات من القرن العشرين ، وخاصة بعد العفو الملكي الشامل. هذا، ويعد الحسن المساوي ، وأحمد الزياني ، وكريم كنوف، ومايسة رشيدة المراقي، وعائشة بوسنينة أكثر إنتاجا في منطقة الريف. والباقي من الشعراء لهم ديوان شعري واحد. كما أن أغلب الشعراء من إقليمالناظور باستثناء ثلاثة شعراء من إقليمالحسيمة ، وهم: عبد الله المنشوري ، ومحمد أسويق ، وأحمد الصديقي، وخمسة شعراء من إقليم أدريوش، وهم: نجيب الزوهري، وأحمد الزياني، ومحمد وشيخ، وسعيد الفراد، ومايسة رشيدة المراقي. أما على صعيد الخط والكتابة، فهناك من تبنى الخط العربي في كتابة دواوينهم الشعرية الأمازيغية كمصطفى بوحلسة، وعائشة بوسنينة ، والحسن المساوي، وإلهام أمجاهد، ونجيب الزوهري، وسعيد الموساوي، وسلام السمغيني، وأحمد الزياني في ديوانيه: “ثريوريوت ءيمولاي”، و” أذاريغ ذا گ- زرو”. وهناك من تمثل الخط اللاتيني كأحمد الزياني في ديوانه الثالث (2002م)، ومايسة رشيدة المراقي في ديوانها الشعري الذي صدر سنة 2000م ، وفاظمة الورياشي في ديوانها الشعري الأول والأخير . وهناك من اختار المزاوجة بين الخطين الهولندي واللاتيني كوليد ميمون، أو المزاوجة بين الخطين : اللاتيني وتيفيناغ ككريم كنوف وعائشة كوردي . وهناك من ارتاح إلى الخطين: العربي وخط تيفيناغ كسعيد أقوضاض في ديوانه “تيقت”. وإذا كانت دواوين الشعر الأمازيغي بسوس قد توزعت على مستوى دور الطبع بين مطابع مركزية في الرباط والدار البيضاء، فإن دواوين الشعر الأمازيغي بمنطقة الريف قد تم طبعها إما في الداخل في مطابع جهوية كبركان ووجدة والناظور وميضار وطنجة، وإما في مطابع مركزية كالدار البيضاءوالرباط وفاس ، وإما في الخارج، وبالضبط في مطابع هولندا (أتريخت وأمسترام). وإذا كان المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية قد طبع ديوان ” تينيتين/ TINITIN ” لمحمد واگرار الذي يحسب على شعراء سوس، فإنه طبع أيضا ديوان ” تيقت” لسعيد أقوضاض الذي يحسب على شعراء منطقة الريف. وعلى المستوى النقدي، فنجد أن الدكتور عبد الله شريق، والدكتور حسن بنعقية ، والدكتور جميل حمداوي، والدكتور محمد الولي،والدكتور فؤاد أزروال، والدكتور مصطفى لغديري، والدكتور بلقاسم الجطاري، وعبد الرزاق العمري، وعبد المطلب زيزاوي، ومحمد أسويق… قد حملوا مشعل النقد الشعري في منطقة الريف، وواكبوا الحركة الشعرية الأمازيغية بالتأريخ والتحقيب والنقد والتقويم والتصنيف. ومن بين هذه الكتب النقدية الرائدة التي رصدت الشعر الأمازيغي الريفي بالتحليل والدراسة والتوثيق والتأريخ والتقويم دلالة وتشكيلا ومقصدية لابد من ذكر كتاب:” إشكاليات وتجليات ثقافية في الريف” لعبد الله شريق، ومحمد أقضاض، والحسين القمري، والذي صدر في طبعته الأولى سنة 1994م، وكتاب الدكتور جميل حمداوي:” صورة عبد الكريم الخطابي في الشعرين: العربي والأمازيغي ” الصادر سنة 1997م، وكتاب الباحثين الدكتور جميل حمداوي والدكتور فؤاد أزروال تحت عنوان:” قراءات في الشعر الأمازيغي بمنطقة الريف” الذي نشر سنة 1997م. وبعد هذه الكتب الثلاثة ظهر كتاب:” سؤال الأمازيغية : البناء والنظرية” عن منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة سنة 2000م ، وفي هذا المصنف مقالان قيمان حول الشعر الأمازيغي الريفي لكل من الدكتور مصطفى لغديري تحت عنوان:” الحرب الأهلية الإسبانية من خلال الشعر الأمازيغي بالريف”، ومقال الدكتور حسن بنعقية بعنوان: ” علامات الترقيم في الشعر الأمازيغي الريفي”. أضف إلى ذلك الكتاب الذي اشترك في تأليفه كل من محمد أقضاض ومحمد الوالي بعنوان:” ملحمة أدهار أوبران:أنشودة المقاومة الريفية” الذي صدر سنة2007م، وكتاب محمد أسويق بعنوان:” الشعر الأمازيغي القديم: جمالية البلاغة وسؤال الهوية” الذي طبع سنة 2008م، وكتاب بلقاسم الجطاري وعبد الرزاق العمري تحت عنوان:” الأدب الأمازيغي بالريف من الشفاهية إلى الكتابة ومأزق الترجمة” الذي ظهر سنة 2008م. ولا ننسى الكتب النقدية التي صدرت مؤخرا للدكتور جميل حمداوي، وهي:” خصائص الشعر الأمازيغي بمنطقة الريف”(2009م)، وكتاب:” من أعلام الشعر الأمازيغي بمنطقة الريف- الشاعر الحسن المساوي-”(2009م)، وكتاب:” من أعلام الثقافة الأمازيغية بمنطقة الريف- عائشة بوسنينة” (2010م). وفيما يتعلق بالصحف والمجلات التي تهتم بالشعر الأمازيغي بمنطقة الريف، فقد ألفينا مجموعة من الجرائد تهتم بهذا الشعر تأريخا وتحقيبا ودراسة وتقديما كجريدة :” تويزا” لمحمد بودهان، وجريدة:” “الريف المغربية” لمحمد بولعيون مثلا، كما ظهرت مجلة” تيفاوين ناريف/ أضواء الريف” لمايسة رشيدة المراقي بناحية بن طيب بمدينة أدريوش، وظهر عددها الأول في يناير من سنة 2010م. وتهتم هذه المجلة المكتوبة بالخط اللاتيني بالأدب الأمازيغي بصفة عامة والريفي بصفة خاصة، حيث تورد المجلة قصائد شعرية لشعراء منطقة الريف ، وتستعين أيضا بمقالات نقدية وتعريفية ودراسات أدبية أمازيغية. خاتمة: وخلاصة القول: يتبين لنا من خلال هذه البيبليوغرافيا المقارنة أن أي دارس للشعر الأمازيغي في المغرب لابد أن يسعى إلى جرد الدواوين الشعرية في منطقة سوس أو الأطلس المتوسط أو منطقة الريف. وعندما ترتب الدواوين الشعرية على حدة، تأتي مرحلة التصنيف، ومرحلة التحقيب، ومرحلة القراءة الدياكرونية العمودية. وبعد ذلك، ننتقل إلى التحليل السانكروني، والقراءة الاستنتاجية التأويلية، وذلك بالاعتماد على الوصف والتفسير والمقارنة. وعليه، فبعد أن وضعنا هذه البيبليوغرافيا النسبية المفتوحة التي ستتغير مع كل ديوان شعري أمازيغي جديد سواء أطبع في الداخل أم في الخارج، ننتقل الآن لنثبت بأن الشعر الأمازيغي بمنطقة الريف قد حقق تراكما كميا ملحوظا بالمقارنة مع الشعر الأمازيغي بسوس أو الأطلس المتوسط، بيد أن السؤال الجوهري الذي ينبغي طرحه: هل هناك تنوع كيفي وجودة شعرية في هذا الشعر؟ وماهو الشيء الجديد الذي أضافه هذا الشعر إلى ساحة الإبداع المغربية بصفة خاصة والعربية بصفة عامة؟!! هذه الأسئلة سوف نحاول الإجابة عنها في دراسات لاحقة إن شاء الله.