أكد الدكتور مرسي رئيس جمهورية مصر العربية عند لقائه بالجالية المصرية التي وصل عددها ال 120 شخصا تقريبا، مساء أمس الأربعاء 30 يناير 2013 ببرلين، على أن هناك مبادئ ثلاث يجب التوافق عليها: أولها: أن الثورة قام بها الجميع، ولم يقم بها فصيل بعينه. ثانيها: أن النظام السابق كان نظاما فاسدا بكل المقاييس وعلى كل المستويات. ثالثها: أننا ندين العنف بكل أنواعه. وأن الثورة المصرية ابتدأت سلمية ولابد أن تظل سلمية. كما وتطرق الدكتور مرسي إلى بعض الحقائق من بينها: على المستوى الإقتصادي، فقد كان الاقتصاد المصري يمر بفترة صعبة، وذلك بعجز وصل إلى 17 مليار جنيه مصري من أول يوم تولى فيه الرئيس الجديد سدة الحكم في مصر، وقد كشف مرسي على أن مدير البنك المركزي قد جاء إليه في أول من توليه الرئاسة ليُخبِره أن الوضع الاقتصادي في مصر حرج جدا!. على المستوى الأمني: وهنا أكد مرسي أنه اضطر لفرض قانون الطوارئ، رغم أنه كان لا يرغب بتطبيقه، وقد شبَّهَ صعوبة اتخاذ هذا القرار مثل الذي يأكل "الميتة". وأشار أيضا إلى أن الأوضاع قد تفاقمت بشكل ملحوظ، واصبح الوضع خطيرا، خصوصا إذا تم الحديث عن قناة السويس، حيث يعبر منها أكثر من ربع تجارة العالم. وجاء هذا الإجراء أيضا كحماية لدولة مصر وأمن مصر وسمعة مصر. من ناحية أخرى أضاف مرسي أنه تم ضبط أسلحة متنوعة وثقيلة في مصر خلال الأحداث الأخيرة منها سام 7 ومضادات طائرة..، مضيفا على أنه تم إطلاق النار على طائرة عسكرية في بورسعيد، ولبُعد المسافة لم تحدث أي خسائر. على المستوى الحكومي: أكد محمد مرسي على ضرورة بناء مؤسسسات الدولة حتى تستقر الأوضاع في مصر. وتطرق إلى خمس استحقاقات مهمة عرفتها مصر خلال السنتين الماضيتين وهم: . التعديلات الدستورية في مارس 2011م. . الانتخابات البرلمانية والتي كانت نسبة المشاركة فيها عالية، وشُهِد لها بالشفافية. . انتخاب مجلس الشورى. . انتخاب الرئيس. . الاستفتاء على الدستور. وأخيرا أضاف الدكتور مرسي أنه من الملاحظ وجود عنف ملحوظ قبل أي انتخاب، والغريب في الأمر أن يوم الانتخاب تتم الأمور في هدوء تام.