تجددت في مصر وعدة محافظات أخرى الحرائق في المنشآت الشرطية، فيما أكد د.خالد علم الدين مستشار الرئيس المصري محمد مرسي "أن الدولة لن تسمح بحرق البلاد أو جرها لمستنقع الفوضى والتخريب". وتصاعدت ألسنة الدخان نتيجة حريق بمدرسة "القرايبة" بالقرب من وزارة الداخلية المصرية. كما شب حريق في مديرية أمن السويس عصر اليوم امتد لمقر الأمن الوطني المجاور لها ولم تعرف بعد أسباب هذه الحرائق. ووزعت قوات الجش المصري بيانا مكتوبا على أهالي السويس ناشدت فيه المواطنين التزام سلمية التظاهرات. وقالت إن "قوات الجيش هدفها حماية الأرواح والمنشآت العامة والمرافق الحيوية"، ودعت القوات المسلحة المواطنين في السويس وكل المحافظات إلى التكاتف والوحدة. واشتعلت النيران في سيارات بمرآب مديرية أمن السويس. وفي بورسعيد منع أهالي المحافظة قوات الجيش من دخول شوارع المحافظة، وافترشوا الشوارع أمام المدرعات لمنع عبورها إلى شوارع المدينة المختلفة، ومنع وصولها إلى السجن، وهتف الأهالي "إرجع ..إرجع ". ومن جانبه أكد الدكتور خالد علم الدين مستشار الرئيس المصري د.محمد مرسي "أنه لن يتم السماح بأي محاولات لحرق البلاد أو جرها إلى حالة من الفوضى أو الخراب. وأدان مستشار الرئيس في مداخلة هاتفية بفضائية دريم جميع أساليب العنف وسفك دماء المصريين ومحاولات التخريب وتدمير منشآت الدولة والاعتداء على المحاكم، التي حدثت أثناء مظاهرات الأمس، داعيا الحكومة والمعارضة إلى إدانة عمليات العنف. وعن الحلول المقترحة لمواجهة ما يحدث، قال علم الدين "إن الرئيس مستمر في دعوته لكافة القوى الوطنية للحوار وتوسيع دائرته، فضلا عن وجود حلول سياسية تتمثل في الاحتكام للصندوق في الانتخابات البرلمانية القادمة، كما يحدث في الدولة الديمقراطية.