طالب مواطن مغربي في رسالة مفتوحة الى محمد أوزين وزير الشباب والرياضة بفتح تحقيق حول أسباب تملص جامعة التيكواندو من مسؤولية التأمين بالاندية الرياضية الخاصة بهذه الرياضة . وأوضح المحجوب بنسعيد الذي يعمل رئيسا لقسم الاعلام بالايسيسكو في رسالته المفتوحة التي توصلت أون مغاربية بنسخة منها أنه تفاجأ أمس بدعوة من إدارة نادي للتيكواندو بالرباط حيث أبناءه منخرطين به منذ سنوات، تطالبه بالتوقيع على استرجاع رسوم التأمين أو القبول بممارسة أبنائه تمارينهم الرياضية بدون تأمين. وأضاف بنسعيد في ذات الرسالة عند استفساره عن سبب إقدام النادي الكائن مقره بالعاصمة الرباط على هذه الخطوة أنهم أخبروه بأن جامعة التيكواندو أرجعت للأندية ملفات التأمين بسبب مشاكل تنظيمية لدى المكتب الجامعي . دون إضافة أي تفسيرات أخرى. أون مغاربية تعيد نشر الرسالة كما توصلت بها: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا مواطن مغربي أومن بالقولة الشهيرة العقل السليم في الجسم السليم وأحرص على ترسيخ معانيها العديدة لدى أبنائي لأحميهم من المخدرات وتدمير الذات ولأمكنهم من الدفاع عن عن أنفسهم في هذه الظروف التي كثر فيها الاعتداء على المواطنين في الشارع العام بالنهار . لذلك منذ سنوات أقتطع من راتبي جزءا لتغطية مصاريف انخراطهم في أحد الأندية في الرباط لفنون الحرب وتحديدا رياضة التيكواندو. الليلة سيدي الوزير زرت إدارة النادي بطلب منها لتخبرني أنني مخير أمام أمرين ، إما أن استرجع رسوم التأمين التي أديتها وأوقع على ذلك ، أو أقبل أن يمارس ابنائي تمارينهم الرياضية في النادي بدون تأمين ويلزمني أن أوقع على ذلك . وكأن إدارة النادي تريد تبرئة ذمتها من مسؤولية ما قد يقع لا قدر الله من أعطاب محتملة في كل ممارسة رياضية كما هو معروف . ولما استفسرت عن السبب ، أخبرتني الإدارة بأن جامعة التيكواندو التابعة لوزارتكم أرجعت للأندية ملفات التامين ، لأن المكتب الجامعي يشهد مشاكل تنظيمية ولا يريد بدوره أن يتحمل مسؤوليته في هذا الشق . استغربت جدا سيدي الوزير كيف يحصل هذا الأمر في بلدنا وفي العاصمة يا حسرة ، والقاعات الرياضية مفتوحة والآلاف من أبنائنا يمارسون التيكواندو والجامعة الوصية تتصرف بدون مسؤولية...... هل بهذه التصرفات غير المسؤولية سنحصن أولادنا من الأمراض ومن الإدمان على المخدرات..... هل بهذا الأسلوب والتسيير الإداري سنهيء أبطالا يشرفون المغرب في الملتقيات الدولية ويرفعون العلم الوطني ... وقبل هذا وذاك هل يراعي هذا التسيب منطوق الدستور الجديد الداعي إلى النهوض بالقطاع الرياضي واعتماد الحكامة والشفافية في تدبير المرافق العمومية ومنها قطاع الرياضة... وأخيرا هل تقبلون السيد الوزير أن تخرق جامعة التيكواندو قانون التربية البدنية والرياضة وقوانين اللجنة الأولمبية المغربية أرجو منكم فتح تحقيق في الموضوع انسجاما مع مسؤولياتكم الوزارية وخدمة للصالح العام مع خالص التقدير والاحترام