ورد على لسان القيادي الاتحادي أحمد الزايدي غير ما مرة، أنه الفائز بقيادة حزب "الوردة" خلال انتخابات الكتابة العامة المقبلة، مما عكس نوعا من التفاؤل والارتياح على محياه، إلى حد كبير، وهو ما التقطه عدد من الصحفيين، بل سأله أحدهم مباشرة عن سر "الابتسامة" التي رافقت " أحمد الزايدي" على غير عادته خلال الندوة الصحفية، التي كان قد عقدها أمس الثلاثاء4 دجنبر الجاري ، بمقر الحزب بالرباط. وقال الزيدي، ردا على من يعتقد أن الخلاف بينه ولشكر كان بسيطا، "فهو مخطئ، لان الخلاف كان أعمق بكثير، والدافع نحو تقديم الاستقالة من رئاسة الفريق النيابي للاتحاد الاشتراكي، كان هو الحرص على مصداقية وقيمة الحزب ككل، وحتى لا يسجل على الفريق النيابي تشتته بين تيارين متنافرين"شي تيشرق وشي تيغرب " داخل قبة البرلمان" . مضيفا معقبا على اتهامات خصومه في سباق الكتابة العامة من أنه غير قادر على قيادة الاتحاد الاشتراكي، بدليل حدث استقالته من رئاسة الفريق النيابي للاتحاد الاشتراكي، لمجرد خلاف بسيط بينه وبين "ادريس لشكر"، فبالأحرى أن يدبر خلافات عمودية وأفقية على مستوى هياكل حزب بأكمله!! قال الزايدي أنه برلماني ورئيس جماعة، ولم يسبق قط أن قدم استقالته رغم الخلافات والاختلافات ، مع مختلف الفرقاء السياسيين . الجدير بالذكر أن "أحمد الزايدي" واحد من بين 5 مرشحين ، يتنافسون على منصب الكتابة الأولى لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية "/ الحبيب المالكي، احمد الطالبي ، فتح الله ولعلو ، ادريس لشكر" ، على أن يحسم أمر هذا الصراع ، في المؤتمر التاسع للحزب ، المزمع انعقاده في منتصف الشهر الجاري، ببوزنيقة .