منذ التحاق محمد الوليدي، المراقب العام رئيس المنطقة الأمنية بالخميسات المشهود له بالكفاءة والنزاهة والأخلاقه المهنية العالية، والذي تم استقدامه من المنطقة الأمنية بسلا لرئاسة أمن إقليمالخميسات، منذ نحو شهر، وهو يقود حملات تطهيرية مكنت من إيقاف عشرات المطلوبين إلى العدالة. هذا وقد أبان المراقب العام الجديد رغبة أكيدة في استئصال جميع أنواع الإجرام وتتبع الخارجين عن القانون والحيلولة دون وقوع حوادث من خلال تكريس دوريات تتبع السير والجولان. ومن جهة أخرى، كشف مصدر موثوق، أن مصالح الأمن بالخميسات، استنفرت مختلف الأجهزة الأمنية، من أمن عمومي وشرطة قضائية وأجهزة متنقلة وفرق الدراجين، ومكنت من إيقاف العشرات من المشتبه فيهم والمطلوبين إلى العدالة في قضايا إجرامية مختلفة. وذكر المصدر ذاته، أن الحملات ركزت بالخصوص على كل أحياء المدينة بدون استثناء، خصوصا المناطق التي تصنف في خانة النقط السوداء، وتعرف نسبا مرتفعة لمظاهر الجريمة والانحراف. واستنادا إلى المصدر ذاته، وضعت مصالح الأمن يدها على مطلوبين إلى السلطات الأمنية والقضايا من أجل جرائم السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض والسرقة بالكسر والعنف المتبوع بالسرقة والضرب والجرح والسكر العلني البين وإحداث الضوضاء بالشارع والتهديد بالسلاح الأبيض، إضافة إلى متورطين في استهلاك المخدرات وحيازتها. وأوضح المصدر ذاته، أن رجال الأمن أنجزوا للمتهمين محاضر رسمية، قبل إحالتهم على أنظار النيابة العامة لمتابعتهم بالمنسوب إليهم، فيما حررت مذكرات بحث في حق آخرين على الصعيد الوطني، من أجل إيقافهم وتقديمهم إلى المحاكمة. وقد خلفت هذه الحملة التطهيرية ارتياحا كبيرا و صدى طيبا وسط ساكنة المدينة التي نوهت بهذه المبادرة الحميدة، وثمنوا المجهودات الجبارة التي يقوم بها المراقب العام في تعقب المجرمين وتتبع الجريمة بمختلف تمظهراتها، سائرا على منوال استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني، الرامية لاستتباب الأمن وترسيخ ثقافة الطمأنينة بين المواطنين.