افتتحت بساحة المسيرة الخضراء بالخميسات، فعاليات الدورة الثامنة للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية الذي يمتد إلى غاية فاتح يوليوز المقبل. ويندرج هذا المعرض في إطار إبراز مؤهلات قطاع الصناعة التقليدية الاقتصادية والسياحية وإنعاشه محليا. ويهدف هذا المعرض، الذي تنظمه غرفة الصناعة التقليدية بالخميسات ودار الصانع تحت إشراف كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية إلى التعريف بالمنتوج الحرفي للصانع التقليدي، وإنعاش نشاطه الاقتصادي، وكذا تجميع الصناع في فضاء جماعي للتواصل، إضافة إلى خلق فضاء شامل لأهم المنتوجات التقليدية بهدف تسهيل مأمورية الاقتناء للمستهلك. هذا ويقدم هذا المعرض، الذي يضم أزيد من 60 رواقا، منتوجات عدد من الحرفيين والتعاونيات الحرفية قدموا من مختلف أنحاء المملكة لعرض منتوجاتهم خصوصا المتعلقة بالحلي التقليدية والحدادة الفنية والرسم على الزجاج والنجارة الفنية والفخار والخزف والنحت على خشب العرعار. كما تم تخصيص حيز هام بالمعرض للنسيج التقليدي والطرز والخياطة والدرازة والأثاث والديكور المنزلي والملابس التقليدية والزرابي والمنتوجات الجلدية والنباتية ومنتوجات من الأسلحة التقليدية المخصصة لركوب الخيل وللديكور. يشار إلى أن تنظيم معارض الصناعة التقليدية على المستوى الوطني يندرج في إطار الإستراتيجية الوطنية التي أعلنت عنها الحكومة سنة 2006 والهادفة إلى تنمية القطاع وإدراجه ضمن مسلسل التنمية الاقتصادية المدرجة ضمن رؤية 2015، والتي حددت من بين أهدافها إحداث مناصب شغل والرفع من حجم المعاملات وإحداث مقاولات مهيكلة، وكذا تحسين مداخيل الصناع وظروف عملهم.