ينظم نادي الفكر الإسلامي مساء يوم السبت 21 يناير 2012 ندوته الشهرية تحت عنوان: "المشاركة السياسية بين الدعوة و الدولة"، و ذلك مساهمة منه في تحقيق الوعي اللازم بمتطلبات المرحلة وما تقتضيه من فهم صحيح للعلوم الشرعية ومدى اعتمادها في بلورة فقه صحيح للواقع . ويضيف بلاغ صحفي لنادي الفكر الإسلامي توصلت أون مغاربية بنسخة منه "إن العمل للإسلام لا يقف عند ابتكار أساليب الدعوة و مزاولتها من أجل تبليغ كلمة النصح والإرشاد لدى العامة والخاصة من الناس، بل تتسع آفاقه لتشمل مختلف مجالات الحياة البشرية المتنوعة و المتجددة، الأمر الذي يتطلب أيضا و لا شك الممارسة السياسية من أجل استحضار التصورات المناسبة و الضرورية التي تخص الإنجازات الإصلاحية العامة و حسن تدبيرها. لقد أبانت التجارب الماضية و الحالية لممارسة العمل الإسلامي أن هذه المسالك المتعددة و المتلازمة تضع هذا الأخير أمام إشكاليات إن لم نقل تحديات كبرى". ومن المنتظر أن يتم مناقشة عدد من المحاور في الندوة منها: * · مدى تداول واعتماد آليات التأصيل الشرعي والاجتهاد في رسم الأولويات و اتخاذ القرارات السياسية المناسبة (الأستاذ عبد المنعم بورشاشن)؛ * · مدى نضج تجارب العمل الإسلامي ومؤهلاته الكفيلة بتحقيق أهداف التنمية وتجاوز أزمة التخلف والنهوض بالمستوى القيمي والأخلاقي لدى الأفراد (الدكتور رضوان ابن شقرون)؛ * · مدى حصانة الخيارات ذات المرجعية الإسلامية أمام المفاوضات والتحالفات بين مختلف القوى السياسية ذات الإيديولوجيات المتباينة (الدكتور عبد العالي حامي الدين)؛ * · مدى حسن استثمار الفرص التي توفرها تحولات الربيع العربي من أجل تطوير العلاقات الخارجية خاصة مع الدول المجاورة (الأستاذ محمد مرواني).