لاشك أنه مع اقتراب الساعة الثانية عشر ليلا ليومه الخميس 24 نونبر الجاري مازال الصراع على أشده بين مختلف الأحزاب السياسية المشاركة في الإنتخابات التشريعية المزمع عقدها غدا الجمعة 25 نونبر 2011 و ذلك من أجل اقناع أكبر عدد ممكن من الناخبين بمشروع الأحزاب السياسية و وعود المرشحين و ذلك بمختلف وسائل التعبئة فمنهم من فضل أن يكون آخر يوم في عمر الحملة الانتخابية متوجا بمهرجان خطابي و منهم من فضل أشكال مسيرات تعبوية إلى غير ذلك من الأشكال و الأساليب التي تصب كلها و تتجه إلى صناديق الاقتراع. بالإضافة إلى الأحزاب السياسية نجد أن شباب حركة 20 فبراير أخذت من هذا اليوم المعركة الحاسمة و الفرصة الأخيرة لثني أكبر عدد من المغاربة عن التصويت غدا الجمعة فمن المقرر أن تشهد العديد من المدن اليوم مسيرات للحركة تحمل شعارات المقاطعة و عدم المشاركة في "انتخابات المهزلة "على حد تعبيرهم. فلمن ستستجيب صناديق الاقتراع ؟ إلى دعات المقاطعة؟ أم أنها ستقتنع بمشاريع الأحزاب و تكون الكلمة الأخيرة و الفاصلة لصالحهم؟ هذا ما ستفرزه لنا الصناديق غدا . سنوافيكم على موقع أون مغاربية بأدق التفاصيل و المعطيات حول العملية الانتخابية فكونوا في الموعد.