(بنعتيق في لقاء سابق مع الكتابة الإقليمية للحزب باسفي) أوضح بلاغ صادر عن الكتابة الإقليمية للحزب العمالي بآسفي توصلت "أون مغاربية" بنسخة منه، أن قرار الاستقالة الجماعية جاء خلال اجتماعها الأسبوعي العادي بأسفي يوم الثلاثاء 11 اكتوبرالجاري، والذي صادف قرار المكتب السياسي الانضمام إلى ما سمي بالتحالف من أجل الديمقراطية، الموقع عليه من قبل أحزاب يمينية و إسلامية و يسارية. وأشار البلاغ ذاته إلى أنه بعد التداول في القرار المذكور من حيث شكلياته ومضمونه، عبر أعضاء الكتابة الإقليمية عن مفاجأتهم الكبيرة و استغرابهم السياسي للموقف الذي اتخذته القيادة السياسية الوطنية، باعتبار أن القرار المذكور جاء خارقا لكافة الضوابط التنظيمية، و مرفوضا شكلا ومضمونا تماشيا مع المبادئ الأساسية للحزب، وأنها أي الكتابة الإقليمية ليست معنية بالقرار المذكور و لا بآثاره مؤكدة على تشبثها بهويتها السياسية المنصوص عليها في القانون الأساسي للحزب الذي صنف نفسه بكونه جزء لا يتجزأ من الأسرة اليسارية الوطنية، و أحد الدعائم السياسية لبناء نظام ديمقراطي حداثي، ملتزم بمحاربة كافة أشكال الفساد محافظا على كل المكتسبات الوطنية و مدعما لكل المطالب الشعبية المشروعة يضيف البلاغ. "ولهذه الاعتبارات السياسية و التنظيمية المذكورة، فقد قرر كافة أعضاء الكتابة الإقليمية بأسفي، تقديم استقالتهم من الحزب موجهين شكرهم و امتنانهم لكافة المواطنات و المواطنين الذين تعاطفوا مع الحزب إقليميا، و ساهموا ماديا و معنويا في كافة مساره السياسي و التنظيمي، ملتزمين بالوفاء لكافة شهداء و ضحايا زمن الرصاص.. " يقول البلاغ.