عرفت جلسة الجمعة الماضية بقاعة المحكمة الابتدائية رقم 3 بالقنيطرة، أطوارا مثيرة في القضية التي يتابع فيها عدة أشخاص من أجل النصب باسم أميرة بالقصر الملكي، وياسين المنصوري، مدير الإدارة العامة للدراسات والمستندات المعروفة باسم"لادجيد". ووفق يومية "المساء" التي أوردت الخبر في عددها اليوم الإثنين فقد تقدمت سيدة بشكاية ضدهم من أجل النصب عليها، وقبول شيكات على سبيل الضمان وخيانة الأمانة. وقد عاينت الجريدة المذكورة خلال هذه الجلسة كل تفاصيل القضية باستمرار غياب المتهمين الرئيسيين، رغم توصلهما بالاستدعاء، وهذا ما دفع قاضي الجلسة إلى الاكتفاء بالمناقشة مع المتهم الوحيد الذي ظل ينكر قيامه بالتهمة المنسوبة إليه. وقد كشف المتهمون عن قدرتهم على التوسط لإطلاق صراح زوج المشتكية ،الذي يوجد رهن الاعتقال بالسجن المحلي بسلا، لصلتهم بجهات نافذة على علاقة بالقصر الملكي وبمدير "لادجيد" ، الذي ادعى بأن أحد المتهمين ابن خالته، وهو ما مكنهم من الحصول على مبالغ مالية قاربت 400 مليون سنتيم، بعدما أوهموا المشتكية التدخل لفائدة زوجها من أجل مغادرته أسوار السجن حسب تصريحات الشهود.