لحظة جديدة من لحظات التوتر دخلتها العلاقات المغربية الفرنسية بعد إقدام الضابط السابق في الجيش المغربي مصطفى أديب على زيارة الجنرال دكور دارمي عبد العزيز بناني بالمستشفى العسكري «فان دوغراس» حيث يعالج، وتقديمه لباقة زهور لعائلة الجنرال مرفوقة بكلمة احتجت العائلة على محتواها، واعتبرتها إساءة واعتداء معنويا في حق الجنرال. وقال مصطفي أديب الضابط السابق بالجيش برتبة نقيب، في صفحته على «فيسبوك»، إنه ذهب الى المستشفى يوم الأربعاء وترك رسالة للجنرال بناني يصفه فيها بأنه «مجرم». وقال: «أنت قتلت آلاف الأبرياء وسرقت الأموال المغربية». وكان مصطفى أديب، رئيس المصلحة التقنية بثكنة الدفاع الجوي بمدينة الرشيدية، قد أدين بخمس سنوات والتشطيب من الجيش بتهمتي «إهانة الجيش» و«مخالفة الضوابط العسكرية». هذا الاعتداء التي تعرض له المفتش العام السابق للقوات المسلحة المغربية، دفع محمد ياسين المنصوري، المدير العام للدراسات والمستندات (لادجيد)، أول أمس الخميس، إلى استقبال سفير فرنسابالرباط، شارل فري، لإبلاغه استياء المملكة الشديد على إثر الاعتداء المعنوي الجبان الذي كان ضحيته الجنرال دوكور دارمي عبد العزيز بناني الأربعاء في غرفته بالمستشفى الباريسي ڤال دو غراس من قبل المدعو مصطفى أديب. لحظة جديدة من لحظات التوتر دخلتها العلاقات المغربية الفرنسية بعد إقدام الضابط السابق في الجيش المغربي مصطفى أديب على زيارة الجنرال دكور دارمي عبد العزيز بناني بالمستشفى العسكري «فان دوغراس» حيث يعالج، وتقديمه لباقة زهور لعائلة الجنرال مرفوقة بكلمة احتجت العائلة على محتواها، واعتبرتها إساءة واعتداء معنويا في حق الجنرال. وقال مصطفي أديب الضابط السابق بالجيش برتبة نقيب، في صفحته على «فيسبوك»، إنه ذهب الى المستشفى يوم الأربعاء وترك رسالة للجنرال بناني يصفه فيها بأنه «مجرم». وقال: «أنت قتلت آلاف الأبرياء وسرقت الأموال المغربية». وكان مصطفى أديب، رئيس المصلحة التقنية بثكنة الدفاع الجوي بمدينة الرشيدية، قد أدين بخمس سنوات والتشطيب من الجيش بتهمتي «إهانة الجيش» و«مخالفة الضوابط العسكرية». هذا الاعتداء التي تعرض له المفتش العام السابق للقوات المسلحة المغربية، دفع محمد ياسين المنصوري، المدير العام للدراسات والمستندات (لادجيد)، أول أمس الخميس، إلى استقبال سفير فرنسابالرباط، شارل فري، لإبلاغه استياء المملكة الشديد على إثر الاعتداء المعنوي الجبان الذي كان ضحيته الجنرال دوكور دارمي عبد العزيز بناني الأربعاء في غرفته بالمستشفى الباريسي ڤال دو غراس من قبل المدعو مصطفى أديب. إن هذا التصرف غير المقبول الذي ينضاف للعديد من الحوادث التي عرفتها خلال الشهور الأخيرة العلاقات المغربية الفرنسية من شأنه أن يهدد بمزيد من التعقيد في مسلسل تطبيع العلاقات الثنائية. من جهة أخرى وفي اليوم نفسه باشر المغرب في شخص سفيره بباريس شكيب بنموسى إجراءات للتنديد بهذا التصرف لدى وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، بالنظر لكونه تصرفا بالغ الخطورة من حيث طابعه المستفز والمهين تجاه شخصية مغربية سامية تخضع للعلاج بمستشفى عسكري فرنسي. وقد تقدم بنموسى بتساؤلات حول التساهل الذي يستفيد منه بعض الأشخاص المعروفين بسوابقهم، والذي لا يمكنه إلا أن ينعكس سلبا على العلاقات المغربية الفرنسية. ومن ناحيته, ندد رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران في بيان ب«عمل استفزازي». وقال إن الجنرال بناني وعائلته «تعرضوا للاعتداء المعنوي في المستشفى». ويأتي التوتر الجديد في أعقاب الأزمة التي اندلعت بسبب حادث اقتحام سبعة من رجال الشرطة الفرنسية لمقر إقامة السفير المغربي «لإبلاغه باستدعاء من قاضي التحقيق» للمدير العام لجهاز مكافحة التجسس». وتحرك القضاء الفرنسي بناء على طلب لجمعية «العمل المسيحي من أجل إلغاء التعذيب»، التي دعت السلطات القضائية الفرنسية إلى اغتنام فرصة وجود مدير الاستخبارات المغربية في باريس للاستماع إليه. وقدم بطل الملاكمة السابق زكريا مومني أيضا شكوى ضد حموشي، بحسب ما أعلنه محاميه باتريك بودوان، الرئيس الفخري للاتحاد الدولي لجمعيات حقوق الإنسان. وقال مومني إنه «شاهد حموشي خلال إحدى جلسات» التعذيب التي يزعم أنه تعرض له، في مركز الاعتقال بمدينة التمارة التابع لجهاز «مراقبة التراب الوطني». ووضعت هذه القضايا العلاقات الفرنسية المغربية في امتحان صعب، لا سيما بعد الرد القوي وغير المعتاد للرباط على تحرك القضاء الفرنسي تجاه مدير الاستخبارات المغربية (تعليق التعاون القضائي بين البلدين)، فيما وصفت الدبلوماسية الفرنسية هذا الأمر ب«المؤسف». بل أبعد من ذلك، طلب المغرب من فرنسا إرجاء زيارة كان من المقرر أن يقوم بها اليوم مبعوث خاص للرئيس فرانسوا هولاند، الى حين الحصول على «تفسيرات» حول الدعوى المقدمة ضد المسؤول الأمني المغربي. ونقلت وكالة المغرب العربي للأنباء عن مصدر ديبلوماسي أنه تم طلب ارجاء زيارة نيكولا هولو المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي «لحين الحصول على تفسيرات» من باريس. سلسلة لم تتوقف عند هذا الحد إذ نشرت صحيفة «لوموند» الفرنسية لقاءً مع السينمائي الإسباني خافيير بارديم الذي نقل عن السفير الفرنسي في واشنطن فرانسوا دولاتر تشبيهه المغرب ب«العشيقة التي ننام معها، لكن لا قدرة لنا على تركها وينبغي حمايتها». وقد سارعت الخارجية الفرنسية، حين انتفض المغرب لكرامته، إلى نفي ما نقل عن السفير من دون أن تنفي اللقاء مع السينمائي الإسباني. واستدعى ذلك اتصالاً من رئيس الجمهورية الفرنسية بالعاهل المغربي لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين. وقال بيان لوزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، إن «هذه العبارات القدحية جاءت على لسان - الممثل الإسباني خافيير باريدم - المعروف بعدائه المفرط للوحدة الترابية للمملكة، وذلك خلال تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام فرنسية، في إطار حملة مغرضة ومنظمة ضد القضية المقدسة لجميع المغاربة». وأضاف نفس المصدر أن «ما يزيد من الطابع المشين وغير المقبول لهذه العبارات، أن حكومة المملكة المغربية تعمل دائماً على تعزيز العلاقات الثنائية مع فرنسا، في إطار الصداقة المتينة، والاحترام المتبادل، والشراكة ذات النفع المشترك». واستطرد البيان أن الحكومة المغربية «على ثقة تامة بقدرة فرنسا على معالجة ما خلفته هذه العبارات التي مست بكرامة جميع المغاربة». وشدد على قدرة فرنسا «على اعتماد أنسب الوسائل، لرفع الحيف والضرر، الذي سببته هذه العبارات، دون الاقتصار على مجرد تكذيب للناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية دون أي رد فعل للدبلوماسي المعني بالأمر، سواء نسبت إليه عن طريق الخطأ، أو أنه صرح بها فعلا». زكريا مومني: مسار ملاكم يسقط في شباك الاحتيال منذ إطلاق سراحه لم يتوقف زكريا مومني، الملاكم المغربي المقيم في فرنسا والبالغ من العمر 31 سنة، عن ترديد قصة تعرضه للاختطاف والتعذيب بمعتقل تمارة، وأنه ضحية محاكمة غير عادلة حيث توبع بتهم اعتبرتها أسرته واهية، مدعيا أن اعتقاله بالمغرب قد أثر على وضعيته الصحية والمهنية والعائلية، علما أن محاكمته تمت بناء على ما اقترفت يداه، وقد اعترف في جميع مراحل التحقيق بالمنسوب إليه. فقد قام زكريا المومني، الذي سبق له الحصول على وسام في يوم 27 شتنبر 2010، رفقة زوجته الفرنسية بعدة خرجات إعلامية متكررة وبوقفات احتجاجية أمام سفارة المغرب بباريس بمساندة لجنة دعم رفقة أشخاص تجمعه وإياهم نفس الأهداف. وفي نونبر 2013 قام زكريا المومني، الذي سجن سنة 2010 بتهمة الاحتيال على مغربيين حصل منهما على مبلغ 24 الف درهم مقابل توسطه لهما للحصول على عقدي عمل بأوربا ببعث رسالة إلى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما تزامنا مع الزيارة الملكية للولايات المتحدةالأمريكية تتضمن أسماء من يزعم أنهم قاموا بتعذيبه خلال فترة اعتقاله. فقد سبق للمواطنين مصطفى أوشكات وإدريس السعيدي أن تقدما بشكاية ضده لدى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالرباط يتهمانه بالنصب والاحتيال وانتحال صفة، وذلك بعد أن استحوذ على مبلغ يناهز 30 ألف درهم مقابل وعد لهما بالحصول على عقود عمل في أوروبا. وقد أفاد المشتكيان أن زكريا المومني قُدم إليهما من طرف أحد شركائه على أساس أنه شخصية نافذة. واستنادا إلى هذه الشكاية قامت مصالح الشرطة القضائية بإيقاف المتهم يوم 27 شتنبر 2010 بمطار الرباطسلا، وقد اعترف المومني أنه حصل من المشتكيين على مبلغ 24 ألف درهم كتسبيق مقابل وعدهما بالحصول على عقود عمل بأوروبا، وبناء على ذلك تم تقديمه أمام النيابة العامة في 30 من نفس الشهر، التي واجهته بالتهم المنسوبة إليه، وأدانه القضاء في 4 من أكتوبر ب 3 سنوات سجنا نافذا تم تقليصها إلى 30 شهرا في 13 يناير 2011 تم بعد ذلك إلى 20 شهرا في 22 دجنبر 2011 قبل أن يستفيد من العفو الملكي في 5 فبراير 2012 كما تقدم زكريا المومني، الذي حصل سنة 1999، ولم يتجاوز بعد عمره التاسع عشرة، على بطولة العالم في «اللايت كونتاكت»، فن من فنون الملاكمة التايلاندية مغامرته بشكاية لدى المحكمة الابتدائية بباريس بتزامن مع الخطوة التي قامت بها منظمة غير حكومية في حق مدير مديرية مراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف الحموشي. النعمة الاسفاري: شرارة الازمة بي المغرب وفرنسا ليس النعمة الاسفاري، المواطن المغربي ابن مدينة طانطان سوى زوج الناشطة الفرنسية كلود مونجان في المنظمة الفرنسية غير الحكومية «جمعية العمل المسيحية لإلغاء التعذيب» التي طلبت من القضاء الفرنسي الاستماع إلى مدير مراقبة التراب الوطني عبد اللطيف الحموشي في فرنسا بتهمة «المشاركة في التعذيب» في اطار شكاوى مرفوعة في باريس لوقائع تتعلق بحالات تعذيب في مركز تمارة الامني التابع لمديرية مراقبة التراب الوطني. ويقضي النعمة الاسفاري، الانفصالي الصحراوي المحمي من قبل الجزائر، الحاصل على الإجازة في الحقوق تخصص العلاقات الدولية بكلية الحقوق والعلوم الاقتصادية بجامعة القاضي عياض بمراكش وتابع دراسته العليا بإحدى الجامعات الفرنسية، حاليا عقوبة سجنية لمدة 30 عاما «لتورطه في أحداث تسببت، في عام 2010، في مقتل 11 عنصرا من قوات الأمن، خلال عملية التفكيك السلمي لمخيم إكديم إيزيك قرب مدينة العيون، والذين تعرض بعضهم للذبح بوحشية والتمثيل بجثتم». وقد ألقي القبض على النعمة الأسفاري، الذي يشكل ورقة تلعبها الجبهة الانفصالية ضد المغرب، من طرف الدرك الملكي، و«تمت محاكمته في جلسات علنية، جرت بحضور العديد من الملاحظين الدوليين، ووفرت لها كافة ضمانات المحاكمة العادلة»، و«اعترف خلال المعالجة القضائية لقضيته بالوقائع المنسوبة إليه، ولم يذكر، في أي وقت، أمام قاضي التحقيق والمحكمة تعرضه للتعذيب». عادل لمطالسي: تاجر مخدرات في جبة منتج سينمائي... سبق أن أدين عادل لمطالسي الفرنسي من أصل مغربي، الذي منح نفسه صفة منتج سينمائي للتستر على صفته الأساسية كتاجر مخدرات، بالسجن 5 أشهر حبسا بتهمة الضرب والجرح سنة 1998 بفرنسا، وتم اعتقاله أيضا في يونيو 2008 من طرف الشرطة الإسبانية خلال عملية تسليم 500 كيلوغرام من مخدر الشيرا التي كان ينوي حملها إلى فرنسا، قبل أن يتم تمتيعه بالسراح المؤقت في انتظار محاكمته. أما في المغرب فإن عادل لمطالسي سبق أن أدين في قضية تتعلق بمحاولة تهريب جوا لإرسالية تحتوي على 1601 كليوغراما من مخدر شيرا تم وضعها في 51 كيسا، وذلك انطلاقا من أرض خلاء تقع شمال القصر الكبير غير أن هذه المحاولة، التي قام بها، في بداية أكتوبر 2008، باتفاق مع مواطن إسباني يدعى أمبروس فارفون ماريو. المحاولة باءت بالفشل حيث تم إحباطها من طرف عناصر الدرك الملكي، وتم اعتقال عادل لمطالسي بمدينة طنجة في 3 أكتوبر 2008، وجرت متابعته من طرف القضاء هو وشركاؤه الخمسة بتهم تكوين عصابة إجرامية والاتجار الدولي في المخدرا، حيث صدرت في حق المتهمين عقوبات تتراوح بين 3 و 10 سنوات سجنا، و50 ألف درهم كغرامة لكل واحد منهم، بالإضافة إلى مبلغ 800 ألف درهم لإدارة الجمارك. وأدين عادل لمطالسي ب10 سنوات سجنا نافذا ونقل في 16 أبريل 2013 إلى سجن ڤيلبنت في فرنسا لقضاء ما تبقى من مدة عقوبته. مصطفى أديب: الضابط السابق الذي تم التشظيب عليه من الجيش كان الضابط السابق مصطفى اديب، رئيس المصلحة التقنية بثكنة الدفاع الجوي بمدينة الرشيدية، قد أدين بخمس سنوات والتشطيب من الجيش بتهمتي «إهانة الجيش» و«مخالفة الضوابط العسكرية». وقد اطلق سراحه بعدما قضى مدة عقوبته المتمثلة بالسجن لسنتين ونصف السنة لادانته ب «النيل من سمعة المؤسسة العسكرية ومخالفة نظامها الأساسي». وتعود قصة الضابط أديب الى عام 1999 عندما انتقد في مقابلة مع صحيفة «لوموند» الفرنسية «مظاهر فساد يرتكبها قادة عسكريون في البلاد» وقادته. تلك التصريحات التي اعتبرت خروجا عن قاعدة التحفظ وتقاليد الحياة العسكرية المغربية، الى الحكم عليه من قبل المحكمة العسكرية بالرباط بالسجن لمدة خمس سنوات، ثم نقض الحكم من قبل المجلس الأعلى للقضاء ليصبح سنتين ونصف السنة، كما تم تجريده من انتمائه للجيش. السفير الفرنسي لدى الاممالمتحدة، وممثلها الدائم في مجلس الأمن، جيرار أرنو صاحب وصف المغرب بالعشيقة المغرب مثل »العشيقة التي نجامعها كل ليلة، رغم أننا لسنا بالضرورة مغرمين بها، لكننا ملزمون بالدفاع عنها««، هو التشبيه الذي تفوه به السفير الفرنسي لدى الاممالمتحدة، وممثلها الدائم في مجلس الأمن، جيرار أرنو، والذي نشرته صحيفة »لومند« الفرنسية فبراير الماضي، لا يعني الرباط في شيء إن كان قد أسره الديبلوماسي الفرنسي للممثل الإسباني خافيير بارديم منتج وثائقي« »أطفال السحاب« »، سواء في »العلن« أو »الخفاء«. هذه العبارات، التي صرح بها السفير الفرنسي في واشنطن، فرانسوا دولاتر إلى خافيير بارديم منتج وثائقي »أطفال السحاب«، والذي يعود زمن النطق بها الى سنة 2011 بواشنطن في حق المغرب، استنكرتهاالرباط بشدة واعتبرتها عبارات »جارحة ومهينة« إزاء المملكة. وبالرغم من نفي الناطق الرسمي باسم الخارجية الفرنسي لها، فقد أعربت الحكومة المغربية في بيان لها عن استنكارها، بشدة، للكلمات الجارحة والعبارات المهينة، المنسوبة لسفير فرنسابواشنطن«، التي »جاءت على لسان ممثل إسباني معروف بعدائه المفرط للوحدة الترابية للمملكة، وذلك خلال تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام فرنسية، في إطار حملة مغرضة ومنظمة ضد القضية المقدسة لجميع المغاربة«. وتابع البيان أن »فرنسا لقادرة، على اعتماد أنسب الوسائل، لرفع الحيف والضرر، الذي سببته هذه العبارات، دون الاقتصار على مجرد تكذيب للناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية دون أي رد فعل للدبلوماسي المعني بالأمر، سواء نسبت إليه عن طريق الخطأ، أو أنه صرح بها فعلا«. وتأتي هذه القضية لتزيد العلاقات المغربية - الفرنسية فتورا، خاصة وأن باريس لم تقدم بعد توضيحات عن قضية الشكاية القضائية التي رفعتها منظمة العمل المسيحي من أجل إلغاء التعذيب في فرنسا ضد عبد اللطيف الحموشي، بشأن اتهامات حول تورط مزعوم في ممارسة التعذيب بالمغرب، استغرب المغرب للسرعة الفائقة التي تمت بها معالجة هذه القضية، وطريقة تعميمها إعلاميا، وانتهاك القواعد والممارسات الدبلوماسية المتعارف عليها دوليا، وعدم احترام الاتفاقيات المبرمة بين البلدين، ما يثير العديد من التساؤلات حول الدوافع الحقيقية لهذه القضية ومحركيها الحقيقيين«.