خرجت سميرة سيطايل، مديرة الأخبار بالقناة الثانية "دوزيم بتصريح مفاجئ حين كشفت من خلاله عن تعرضها سنة 1994 لتحرش جنسي من وزير، إذ طلب منها ممارسة الرذيلة مقابل منحها اجراء حوار معه. وأوضحت سيطايل، في حديث لها مع "تيل كيل"، أنها لن تنسى ما حصل، مشيرة إلى أنها "بمناسبة انعقاد اجتماع (الغات) بمراكش (الاتفاقية العامة للتعريفات والتجارة في عام 1994 ، التي ستحل محلها المنظمة العالمية للتجارة)، بادر وزير كنت ألتقي به لأول مرة وأرغب في استجوابه لأنه سيوقع في اليوم اللاحق اتفاقية مهمة، إلى الإجابة عن طلب إجراء الحوار بكثير من الألفة: سمير ة، سنلتقي أولا هذا المساء لتناول العشاء، وبعدها ننظر في موضوع اللقاء". وتضيف سميرة "عقب عودتي إلى الفندق، توصلت بمكالمة هاتفية من مساعدته تؤكد لي أن الموعد المحدد في الثامنة والنصف مساء. في الغد، اعترض الوزير المعني سبيلي أمام نظرائه لأنني تغيبت عما سماه موعدا مهنيا، بينما الأمر لم يكن ذا علاقة بالمهمة أساسا".