كشفت سمير سيطايل، مديرة الأخبار في القناة الثانية، ونائبة المدير العام للقناة ، أنها تعرضت للتحرش خلال مسارها المهني باعتبارها أنثى. وقالت سيطايل، في تصريح لمجلة "تيل كيل" الناطقة بالفرنسية، الصادرة اليوم الجمعة، إن صعوبات واجهتها لأن اسمها "سميرة" وليس "سمير"، خلال مسارها من صحافية إلى رئيسة تحرير ثم مديرة الأخبار. وأوضحت سيطايل أنها تعرضت لمضايقات من طرف وزير عام 1994 خلال مؤتمر منظمة GATT مايسمى بالاتفاقية العامة للتعرفة العامة حول التعريفة الجمركية والتجارة كان قد نظم في مدينة مراكش. وأشارت سيطايل إلى أن الوزير عرضها إلى الاحراج أمام زملائها، غير أن ذلك كان درسا بالنسبة لها. وأضافت سيطايل، أنها تعلمت خلق علاقة متوازنة مع الذكور في هيئة التحرير، لافتة الانتباه إلى أن البعض ينزعج من أن مسؤوليتها كامرأة. ولاترى سيطايل أن حديثها عن تعرضها للتحرش بمشكل، "لأنني أعتبره عائقا في التطور المهني، وليس التطور الشخصي، وذلك رغم كون عشت وضعيات قصوى محبطة". وأوضحت سيطايل أن عددا من النساء اللائي يتحملن مسؤوليات في عملهن قد يتعرضن لمضايقات، أكثر مما تعرضت له في مسارها الذي يصل إلى 32 عاما، وقالت: " أستعد للاحتفال باثنين وثلاثين عاما في مساري المهني، مسار التقيت خلاله رجالا مهمين، مثل نورالدين الصايل وندير يعته، الذين ساهموا في تصوري لطريقة التعاطي مع الصحافة بالمغرب".