كشفت سيطايل بعض تلك الأمور التي قالت إن بنكيران تحاشى ذكرها، ومنها أنه «سبق له أن حاول «ترهيبي» من طرف وزير «وسيط»، كما لجأ إلى محاولات ترمي إلى «إقناعي»، فضلا عن كونه طلب مني القيام ب«أشياء» معينة لن أفصح عنها الآن» تؤكد سيطايل. وقالت سميرة سيطايل، مديرة الأخبار بالقناة الثانية «دوزيم»، في تصريحات خصت بها هسبريس، أنها «لن تنحدر إلى الرد على محاولات التأثير الواضحة، والكذب الجلي» الذي تضمنه ما وصفته بالهجوم الجديد لعبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على شخصها، خلال لقاء حزبي له يوم الأحد. وأضافت سيطايل إن «ما تفوه به بنكيران من تصريحات يعتبر انزلاقا خطيرا يكشف عن مدى الفساد والضعف اللذان يعتريان بعض الخطاب السياسي، وهو ما يجر شيئا فشيئا البلاد كل يوم إلى الأسفل» وفق تعبيرها. وأوضحت «يتعين على بنكيران أن يفهم بشكل نهائي أنني مجرد صحفية، وسأبقى كذلك، وأنا أمارس عملي وسأدافع عنه طالما أن الله يمدني بالصحة والطاقة والمهنية والالتزام ضمن طاقم القناة الثانية» تضيف سيطايل. وقالت سيطايل مخاطبة بنكيران بأنه «عليه أن يعلم أنه لا يثير إعجابها، بالرغم مما سمته التحرش النفسي الذي تتعرض له من طرفه، بشكل مستمر منذ عشر سنوات»، مردفة أن «هذه المضايقات أقرب إلى حملة تخويف بعيدا عن مبادئ الديمقراطية التي يدعي الدفاع عنها» وفق تعبير سيطايل.