اعتبر عبد الرحيم العلام، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، أن الزلزال السياسي الذي أحدثه الملك، بإعفائه لعدد من الوزراء و المسؤولين هو مجرد هزة أرضية أو قرصة أذن، بعد ثبوث مسؤوليتهم في تأخر مشروع الحسيمة منارة المتوسط . و قال عبد الرحيم العلام في تصريح لموقع "نون بريس"، أن هذا الزلزال السياسي، سيسميه فيه نوع من إعطاء مصداقية للخطابات. وأعطى المحلل السياسي و الأستاذ الجامعي، ثلاث سيناريوهات من بينها تعديل جزئي يتم فيه تعويض أو ترميم الحكومة بنشئ أحزاب كل من الحركة الشعبية و التقدم ، مع إضافة إسم جديد للحكومة،و إعلان التقدم و الإشتراكية ، انسحاب من الحكومة احتجاجا على ما حدث، وثالثا و أخيرا ،إبعاد حزبي التقدم و الحركة و إدخال حزب الاستقلال. وقال إن الرسالة التي قدمها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني للتعديل ، فعلى كل من الحركة الشعبية و التقدم ان يغادرا الحكومة، و ان يدخل حزبا آخر.