أوضح المحلل السياسي عمر الشرقاوي، ان هناك مجموعة من السيناريوهات المتاحة امام سعد الدين العثماني، لترميم حكومته، بعد اعفاء الملك لمجموعة من الوزراء. وأشار المحلل السياسي أنه بإمكان سعد الدين العثماني، القيام بتعديل شكلي، بتعويض وزارء حزبي التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية من نفس اللون، لكن هذا مرتبط بان يعبر الحزبان على رغبتهما في الاستمرار، شريطة ان يختار العثماني الاكتفاء بتعديل بسيط وجزئي. وأضاف الشرقاوي في تدوينة على الفيسبوك، ان هناك امكانية ثانية متاحة أمام العثماني، تتمثل في ان يستغل خروج 4 وزراء ويعوضهم بوزراء من حزب الاستقلال كعربون محبة الى حين نهاية نصف الولاية والقيام بتعديل موسع. وبخصوص الفرضية الثالثة، يرى الشرقاوي انه بامكان العثماني ان يقبل انسحاب التقدم والاشتراكية دون ادخال اي حزب وتوزيع مناصبه على المكونات الحالية مادام ان خروج حزب بنعبد الله لا يؤثر على نصاب التحالف الذي يبقى مريحا. واشار المحلل السياسي موضوع الحديث، الى امكانية رابعة، وهي في حالة رغبة التقدم والاشتراكية والحركة الشعبية مغادرة الحكومة، فإنه بإمكان العثماني القيام بتعديل حكومي موسع، موضحا في هذا السياق"الطريق سالكة أمام رئيس الحكومة لإلحاق حزب الاستقلال بالأغلبية الحكومية والتخلي عن الحزبين، لكن حسب المحلل السياسي هذا السيناريو يبقى صعبا في فالظروف الحالية لكنه وارد". أما السيناريو الخامس، الذي يبقى ممكنا رغم ضعفه، يقول الشرقاوي ان العثماني ممكن ان تكون له رغبة في تعديل حكومي موسع، لكن اذا رفض التقدم والحركة الانسحاب من الحكومة، انذاك بامكان العثماني أن يقدم استقالته للملك، لكي يعيد تعيينه طبقا للفصل 47، لكي يتمكن من تشكيل أغلبية حكومية جديدة"، يضيف المحلل السياسي.