أدان "الائتلاف المغربي من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع"، اتساع مظاهر التطبيع مع الكيان الصهيوني، ودعا إلى وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان مساء يوم الجمعة 22 شتنبر 2017، للتنديد بقبول الدولة مشاركة مجند صهيوني في فعاليات الجائزة الكبرى للتيكواندو بالرباط. وحذر الائتلاف المغربي من أجل فلسطين، في بلاغ له، توصلت "نون بريس" بنسخة منه، إلى الخطورة التي وصلت إليها العملية التطبيعية مع كيان غاصب وعنصري، إن على المستوى الرسمي للدولة أو المؤسسات العمومية والخاصة أو الأفراد والشركات، معلنا رفضه لكل أشكال التطبيع السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي أو الفني معه، على مستوى الدولة والمجتمع. وندد البلاغ، بدعوة الصهيونية المجندة في سلاح جو الكيان الصهيوني " نوعام فازانا" للمشاركة في مهرجان "طنجاز" بطنجة، و قبول مشاركة الصهيوني "جيلي حاييموفيتش" الجندي ضمن عناصر قوات الاحتلال في دورة الجائزة الكبرى للتيكواندو المقرر تنظيمها بالرباط أيام 22 و 23 و 24 شتنبر الجاري بالرباط. من جهة أخرى طالب الائتلاف بإغلاق فروع الشركات الصهيونية وطردها من المغرب ووقف كل أشكال التعاون معها: شركة زيم للملاحة البحرية، شركة نيطافيم للري الفلاحي… والاستجابة للدعوى القضائية والمذكرة الترافعية التي قدمها المحامون المغاربة عبد الرحمن بنعمرو وخالد السفياني وعبد الرحيم الجامعي وعبد الرحيم بركة أمام القضاء…ومساءلة المسؤولين الذين سمحوا بفتح فروع هذه الشركات وترويج منتجاتها بالمغرب. كماطالب الائتلاف المغربي من التمثيليات الدبلوماسية ومراكزها الثقافية بالمغرب باحترام إرادة الشعب المغربي وعدم السماح باستقدام صهاينة لأنشطتها الفنية والثقافية بالمغرب، وندد في سياق آخر، بسماح العديد من القطاعات الحكومية (وزارة الفلاحة، وزارة الثقافة، وزارة الشباب والرياضة…) لمجندين ونشطاء صهاينة بالمشاركة في المهرجانات الفنية والرياضية والثقافية.