فاجأ عبد القادر الكيحل، خلال لقائه له مساء أمس الخميس في حديثه أمام مجموعة من الاستقلاليين، بمقر مفتشية الحزب بمنطقة الحبوس بالدار البيضاء، حين لمح إلى طرح نفسه كبديل ثالث عن شباط و نزار البركة . و حرص الكيحل على الظهور بمظهر القيادي الاستقلالي المحايد، الذي يأخد نفس المسافة من الطرفين فريق ولد الرشيد و تيار شباط ،حيث حرص على انتقاد الطرفين و تحميلهم مسؤولية ما يقع في حزب الاستقلال من تخبط . و قال الكيحل، في هذا اللقاء أنه عكس ما يروج له البعض فإن ولد الرشيد لا يتمتع بأي أغلبية، وغير مهيمن على حزب الاستقلال، و لا يزال أغلبية اعضاء المجلس الوطني و المؤتمرين مستقلين في أراءهم، و بعيدين عن الاستقطاب الحاد الذي يعيشه الحزب. و حول البلاغ الذي كان قد وقعه كل من عادل بنحمزة، و عبد الله البقالي، إلى جانب الكيحل، قال هذا الأخير أن البيان كان ضروريا و لا بد منه لرفع اللبس الذي كان يسود الأوساط الاستقلالية و أضاف أن البيان وافق عليه جل رؤساء روابط الحزب و منظماته . و حضر عبد القادر الكيحل إلى هذا اللقاء مرفوقا برئيس منظمة أطباء الاستقلاليين خالد لحلو و رئيس رابطة المحامين خالد طرابلسي ورئيس الصيادلة كريم آيت أحمد.