أبلغ عبد الحميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، بشكل رسمي مقربين منه أنه لن يترشح لمنصب الأمانة العامة في المؤتمر المقبل. وقالت يومية المساء في عدد الأربعاء، إن شباط دخل في اتفاق مع تيار حمدي ولد الرشيد على أن يعدل عن قراره بمنافسة نزار بركة مقابل أن يضمن كل من عبد الله البقالي وعادل بنحمزة وعبد القادر الكيحل مناصب داخل اللجنة التنفيذية للحزب أو عدم التدخل في عملية التصويت في حال اختيرت بالاقتراع داخل المؤتمر دون اللجوء إلى التوافقات. وأبرزت اليومية أن قرار انسحاب شباط جاء مباشرة بعد أن سيطرت مجموعة ولد الرشيد على مجموعة كبيرة من أعضاء المجلس الوطني، ولم يتبق له سوى بعض المدن، وبالتالي لا يمكن أن يغامر في مواجهة نزار بركة، الذي قال عنه إنه "مسنود من طرف جهات قوية من داخل وخارج الحزب ويتوفر على دعم كبير من جهات حاربتني طيلة سنوات". وأوضحت اليومية أن شباط يريد أن يضمن لنفسه البقاء على رأس نقابة الاستقلاليين مقابل التخلي عن الترشح لمنصب الأمانة العامة، لكن تيار ولد الرشيد المهيمن على اللجنة التنفيذية رفض ذلك، بينما يصر تيار شباط على التشبت بالنقابة لأن انتخابها" جرى في أجواء ديمقراطية".