أكدت مصادر من الحسيمة أن السلطات الأمنية لجأت إلى محاصرة الإقليم افتراضيا، وذلك بتعطيل صبيب الأنترنت (3G) و (4G)، للحيلولة دون تواصل نشطاء الحراك. وأضافت المصادر ذاتها، فإن النشطاء واجهوا هذا التعطيل بحيلة بديلة وصفت بالذكية، حيث أنهم دعوا سكان الحسيمة الذين يتوفرون على مستقبل الأنترنت الأرضي ( الويفي) لفتح كلمات السر. وحسب ذات المصادر، فقد تفاعل السكان مع هذا القرار، حيث أصبحت شوارع وأزقة الحسيمة زاخرة بشبكات الأنترنت الأرضي المفتوحة للعموم.